٭ محامون معروفون وقضاة يتداولون بيان جمعية القضاة الذي تدعو فيه إلى وقفة احتجاجية أمام وزارة العدل اليوم السبت بالزي المهني للقضاة، يأتي هذا في ظل انسحاب الجمعية من المساهمة الرسمية في الهيئة العليا «الهيئة العليا لمجلس تحقيق أهداف الثورة والإصلاح السياسي والانتقال الديمقراطي» احتجاجا على ما يسمونه تحريف إجراءات إنشاء هيئة عليا للانتخابات اعتبرها محاولة للالتفاف على الإشراف القضائي. ٭ تم تداول خبر مراسل وات في الجنوب عن تشديد المراقبة على العربات والأشخاص القادمين من ليبيا عبر المعبر الحدودي بذهيبة وذلك بهدف منع أي تسرب للسلاح وكل الممنوعات في اتجاه التراب التونسي بعد التسهيلات الكبيرة التي منحتها المصالح الأمنية المعنية للمواطنين الليبيين وخاصة العائلات في بداية عمليات نزوحهم الجماعية. ٭ تم تداول رسالة طويلة توجه بها السيد علي الغضباني الرئيس المدير العام لاتصالات تونس بتاريخ الخميس يدعو فيها عمال المؤسسة إلى الوعي بنوعية الظروف الصعبة والحرجة التي تمر بها المؤسسة، ويقول فيها: «ملزما بإعلامكم بأن اتصالات تونس هذه المؤسسة الوطنية الكبرى تخسر مكانتها وتفقد دورها الريادي لفائدة منافسيها». الغريب أن الرسالة تم تداولها دون تعاليق. ٭ فيديو رائع بخمس دقائق من صفحة تسمي نفسها «إذاعة المكناسي» لأهالي المنطقة وهم ينظفون مركز الأمن ويصلحونه ويرددون شعارات وطنية تدفع إلى الفخر، ويدعون الناس عموما والأولياء خصوصا إلى المساهمة في ضبط أبنائهم ومنع التخريب والنهب. ومن أسباب الفخر في هذا العمل، هو عون أمن يساهم بحماس كبير في غسل آثار الحرق مع المواطنين. مشاهد تثلج الصدر. ٭ مئات الأشخاص تداولوا الخبر الذي نشره موقع التونسية عن إصدار بطاقة إيداع ثانية بالسجن ضد عبد الله القلال وزير الداخلية الأسبق لدى قاضي التحقيق في المكتب الخامس عشر، في قضية براكة الساحل التي رفعها عدد من العسكريين الذي يذكرون أنهم تعرضوا للتعذيب والاضطهاد. من المعروف أن بطاقة الإيداع بالسجن الأولى لدى مكتب التحقيق ضد القلال كانت بسبب مسؤوليته أمينا مال سابق في التجمع المنحل. ٭ ونختم لكم بقصة طريفة يتداولها التونسيون على الموقع عن مناظرة بين علماء الشيعة والسنة في إيران، حيث جاء العالم السني متأخرا لموعد المناظرة أمام الشاه وحاملا لحذائه تحت إبطه. سألوه: لم تحمل حذاءك هكذا أمام الشاه، فقال: علمت أن الشيعة كانوا يسرقون الأحذية في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، فقالوا له منكرين: لكن في عهد الرسول لم يكن هناك شيعة، فقال لهم ساخرا: لم يكن هناك شيعة في عهد الرسول، إذن انتهت المناظرة، فمن أين أتيتم بدينكم هذا؟