«الشعب يريد تحرير فلسطين» و«الثورة العربية طريقنا لتحرير فلسطين» و«الشعب يريد وحدة عربية» شعارات رفعها شباب تونس ورجالاتها خلال تجمع كبير انتظم أمس بمقر بورصة الشغل بالعاصمة احتفاء بالذكرى 63 للنكبة الكبرى (15 ماي 1948) ذكرى قيام دولة الكيان الصهيوني. وشارك فى هذا التجمع الذي ينتظم ببادرة من الهيئة الوطنية لدعم المقاومة العربية ومناهضة التطبيع والصهيونية مئات من الشباب والكهول والشيوخ من عدة احزاب سياسية ومنظمات وجمعيات وطنية طالبوا بتحرير فلسطين ايمانا منهم بأن فلسطين هي الحرية و«لا وجود لحرية عربية مادامت فلسطين ليست حرة» على غرار ما أكده كذلك رئيس الهيئة الوطنية لدعم المقاومة العربية ومناهضة التطبيع والصهيونية أحمد الكحلاوي بالمناسبة. وأكد مختلف المتدخلون ان «الثورة العربية الكبرى» التي انطلقت شرارتها من تونس العروبة لتضرب اركان الاستبداد في عدد من الاقطار العربية هي طريق التحرير والوحدة الشاملة وبناء «الدولة الديمقراطية الاشتراكية». كما شددوا على ان «تحرير الأراضي الفلسطينية» جزء لا يتجزأ من مشروع الوحدة العربية وان حق العودة مصان بدماء الشهداء غير قابل للتصرف ولايسقط بالتقادم، وهو حق طبيعي وشرعي لايزول بالاحتلال ولا تلغيه اية اتفاقات او معاهدات. وتخلل هذا اللقاء التضامني فقرات موسيقية أمّنتها فرقة «الكرامة» للغناء الملتزم قدم عناصرها اشعارا تتغنى بفلسطين وتنادي بتحريرها لتكتمل فرحة الشعوب العربية بالحرية يذكر ان هذا التجمع اختتم بمسيرة سلمية انطلقت من امام مقر بورصة الشغل لتجوب شوارع العاصمة وسط هتافات منظميها «نعم سنموت ..ولكننا سنقتلع بني صهيون من أرضنا فلسطين».