أفاد شهود عيان عادوا من منطقة بوكماش الليبية التي تبعد 17 كلم عن رأس جدير ان قوات التحالف قامت أمس في حدود الساعة 10 صباحا بقصف ثكنة عسكرية ليبية ورادارات بهذه المنطقة مما احدث حالة من الفزع والذعر في صفوف المتجهين نحو التراب التونسي خاصة من التجار التونسيين الذين ترك العديد منهم سياراتهم ولاذوا بالفرار. وقد سمع دوي هذا الانفجار من معبر رأس الجدير. وفي ضوء هذه الاحداث اتخذت السلطات الامنية الليبية قرارا بعدم السماح للتجار التونسيين دخول التراب الليبي. وفي مقابل ذلك يشهد المعبر الحدودي راس جدير توافد اعداد هامة من الليبيين من متساكني منطقة بوكماش الذين فروا نظرا للتطورات التي شهدها الوضع الامني في ليبيا. والجدير بالذكر ان معبر راس جدير من الجهة الليبيبة سجل ليلة السبت انقطاع التيار الكهربائي وهو ما جعل قوات الجيش الوطني في حالة تأهب واستنفار لما قد ينجر عن ذلك من تداعيات. وقد ترددت أنباء مفادها ان اسباب قطع التيار الكهربائي كانت جراء محاولة فرار احد الشخصيات الليبية الى التراب التونسي الى جانب وجود شخصية ليبية مرموقة أخرى باحدى مصحات جزيرة جربة.