توجه مجموعة من الأطباء الشبان منذ يوم السبت الى منطقتي رمادة والذهيبة ضمن قافلة تضامنية وصحية نسقت لها الجمعية الجهوية للهلال الأحمر بأريانة وتفاعل معها المواطنون طيلة الايام الماضية بكل تلقائية فتمكنوا من تجميع حوالي عشرين طنا من المواد الغذائية والأدوية. القافلة ضمّت عددا هاما من الشبان من ذوي الاختصاصات الصحية كالطب والصيدلة والتمريض وضعوا أنفسهم على ذمة الجهات المعنية بولاية تطاوين لتقديم المعونة اللازمة لليبيين الفارين من جحيم النار خاصة منهم المصابين والأطفال. القافلة انطلقت صباح السبت وسط أجواء تضامنية متميّزة زادت في تمتين العلاقة بين مختلف مكونات المجتمع ورسّخت روح التضامن بين الشعب التونسي والليبي. هذه المبادرة الانسانية سبقتها عدة مبادرات ذات بعد تضامني وهي متواصلة بعدما لقيته من اقبال من كافة متساكني الجهة واستجابة لطلبات المنظمات والأهالي في الجنوب.