أدّى وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة التونسية رشيد عمار زيارة ميدانية لقواتنا المسلحة المنتشرة على طول الحدود مع ليبيا في مستوى بوّابة العبور بالذهيبة. وقد تحدث الجنرال رشيد عمار الى الصحافيين مفيدا أنّ زيارته تتنزل في اطار الرفع من معنويات قوات الجيش الوطني وشحذ هممهم بما يسمح بمواصلة الدفاع عن الوطن في هذه الظروف الصعبة التي تعيشها البلاد وقد صافح الجنرال رشيد عمار ووزير الدفاع الجنود والضباط وأعوان الحرس والشرطة والديوانة والحماية المدنية بما رفع من معنويّاتهم وأدخل الكثير من الطمأنينة على قلوبهم. ولم تكن تلك الطمأنينة من الجانب التونسي فقط، بل تعدّته الى الثوّار الذين عبّروا من خلال المتحدث الرسمي باسمهم بأنهم تمنوا مصافحة الجنرال رشيد عمّار ووزير الدفاع ذلك أن القائد العام للقوات المسلحة يحظى باحترام كبير لدى المواطنين الليبيين اللاجئين في تونس. لكن الموقف الأكثر طرافة تمثل في اختيار عروسين تونسيين بوّابة العبور بالذهيبة لقضاء شهر العسل فسفيان وصابرين من ولاية سوسة حظرا يوم الأمس الى البوّابة وحنّة صابرين تزيّن يديها متحدّية القصف وأجواء الحرب التي تعيشها مدينة ذهيبة. حركة أسعدت كثيرا الجنود وقوات الأمن الوطني والأهالي لما تحمله من معان كثيرة.