اعتبر السيد بوجمعة الدنداني لدى افتتاح فرع حزب البعض في أريانة أن الحزب يتعرض لمحاولة اجتتاث على خلفية رفعه عاليا لشعار معاداة الاستعمار الذي اعتبرانه متدخل بشكل مباشر في الحياة السياسية في تونس فيما كشف الأستاذ حبيب الكراي العديد من المشاكل التي تعاني منها ولاية أريانة وأبرزها مياه الصرف الصحي التي تصب في شاطئ رواد منذ أكثر من 20 سنة. وأوضح الدنداني رئيس فرع حزب البعث في أريانة أن الحكومة المؤقتة لا تعترف بحركة البعث وأنها تتعامل فقط مع عدد من الأحزاب وذلك على خلفية معاداة حزب البعث للاستعمار والصهيونية وكل أشكال الهيمنة مضيفا أن «النظام يرى أن الحزب يجب أن يجتث ونحن قلنا إن هذه الحكومة هي حكومة اقليمية فرنسية متحالفة مع مجموعة من الماركسيين واليمينيين من أجل أن تكون تونس أمة وذات بعد إقليمي محدود وكل ما نراه من خطابات يدخل في خانة المزايدات. وتابع قائلا:« وبالتالي جاءت معاداتهم للفكر القومي عموما ويمكن أن نشهد ذلك حتى من خلال الاعلام المرئي خصوصا وكيفية تعامله معنا ومن جانبه أعلن الأستاذ حبيب الكراي أن فرع الحزب بأريانة سيحمل اسم المناضل محمد الميعادي الذي توفته المنية مؤخرا وقد أصر في أيامه الأخيرة على حضور كل تحركات الحزب دون أن يبالي بحالته الصحية. وتحدث الكراي عن عدد من القضايا الخاصة بولاية أريانة منها انخرام المنظومة البيئية نتيجة صرف أغلب المياه المستعملة في حوض مدينة تونس ولأكثر من 20 سنة في شاطئ رواد مما جعل غير صالح للسباحة إضافة إلى الأمراض التي أصيب بها المواطنون جراء ذلك وكيف أن النظام السابق لم يعلن هذه الحقائق كما تناول أيضا مسألة انتشار مقاطع الحجارة في الولاية وانعكاساتها على البيئة الجيولوجية وانتشار مناطق كبيرة من البناء الفوضوي.