وصلت مؤخرا إلى السواحل الجنوبية لجزيرة جربة قبالة شاطئ آغير بارجة حربية ضخمة لفتت أنظار عدد كبير من رواد الشاطئ والبحارة سرعان ما انتشر الخبر في الجزيرة والمناطق المجاورة وسط تضارب الأنباء حول هوية السفينة وجنسيتها آراء عديدة رجحت ملكيتها للأسطول الحربي الفرنسي المتواجد حاليا في حوض البحر الأبيض المتوسط. بسبب هذه الشكوك أثارت القضية ضجة كبيرة وردود أفعال متباينة. البارجة تقبع على بعد أميال من الشاطئ مما يصعب التعرف على هويتها حتى باستعمال آلة تصوير أو منظار، «الشروق» تحصلت على صورة مقربة التقطها بحار على متن قارب صيد وتبين أنها باخرة تعود للحرس الوطني التونسي تحمل اسم صقر 2. مصادر أخرى أفادت أن السفينة وصلت إلى جربة منذ يوم السبت الماضي 14 ماي الجاري اثر محاولة الهجرة غير الشرعية التي قام بها 220 مهاجرا إفريقيا الذين تم إنقاذهم في المياه الدولية وأنها تقوم بمهمة مراقبة وحماية الشواطئ التونسية من تسلل أي عناصر من التراب الليبي مثلها مثل بقية الوحدات البحرية الموزعة على المياه الدولية ومياهنا الإقليمية والوطنية .