الأسبوعي - القسم القضائي: أنقذ طاقم سفينة تجارية تونسية منذ أيام 22 مهاجرا غير شرعي يحملون الجنسية الجزائرية من الموت غرقا بعد مواجهتهم لصعوبات أثناء رحلة إبحار خلسة انطلقت من السواحل الجزائرية، وتفطّن طاقم الباخرة التي كانت قادمة من إسبانيا لوجود مركب يقلّ عددا من «الحارقين» تتقاذفه الأمواج في المياه الدولية على بعد أميال وأنقذوهم من مصير مجهول نهايته الحتميّة الموت غرقا ثم أعلموا السلطات التونسية التي وفّرت العناية اللازمة للمبحرين قبل اتخاذ بقية الاجراءات القانونية المعمول بها في مثل هذه الحالات من ذلك فتح تحقيق أمني بإحدى المصالح الأمنية بحلق الوادي. وقال المشاركون في الرحلة غير الشرعية أنهم انطلقوا من أحد الشواطئ الجزائرية أملا في بلوغ «الجنّة المزعومة» ولكنهم بعد ساعات من الإبحار أصبحوا على كفّ البحر يواجهون الغرق ولولا تفطّن طاقم الباخرة التونسية لماتوا جوعا وعطشا أو غرقا. ...و«بلانصي» تونسي ينقذ 29 مهاجرا إفريقيا الاسبوعي - القسم القضائي أنقذ مركب صيد تونسي من نوع «بلانصي» خلال الأسبوع الفارط 29 مهاجرا غير شرعي من أصول إفريقية من موت محقق قبل تدخل أعوان حرس الحدود الإيطالي وقالت صحيفة إيطالية أن طاقم المركب تفطن لوجود مجموعة من «الحارقين» يواجهون فرضية الغرق في المياه الدولية وتحديدا على مستوى النقطة البحرية المحدّدة ب35 ميلا جنوب جزيرة «لمبدوزا» بأقصى الجنوب الإيطالي فاقترب منهم وساعدهم على ركوب «البلانصي» ثم أشعر أعوان حرس الحدود الذين حلّوا بالمكان.
بنزرت: إحباط عملية «حرقان» وإيقاف 8 شبان الأسبوعي - القسم القضائي أحيل منذ أيام ثمانية شبان بحالة احتفاظ على أنظار النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية ببنزرت بتهمة محاولة اجتياز الحدود خلسة بحرا والمشاركة في ذلك وقد صدرت في شأنهم بطاقات إيداع بالسجن في انتظار مقاضاتهم من أجل ما نسب إليهم. وكان أعوان خافرة تابعة للمنطقة البحرية ببنزرت أحبطوا رحلة «الحرقان» المذكورة وأوقفوا المشاركين الثمانية فيها وحسب ما توفر من معطيات فإن وحدة تابعة للحرس البحري ببنزرت كانت بصدد مراقبة سيلان المرور وحراسة منطقة نفوذها من كل أشكال التهريب عندما التقط «الرادار» صورة لزورق صغير الحجم كان يبحر في المياه الإقليمية التونسية باتجاه جزيرة بانتالاريا الايطالية فالتحقوا به وأرغموا «الرايس» على التوقف ثم أوقفوا المبحرين واقتادوهم إلى الميناء ومنه نحو فرقة أمنية مختصة لمواصلة التحريات. وكشف المشبوه فيهم أنهم اتفقوا فيما بينهم على «الحرقان» نحو إيطاليا فوفروا مبالغ مالية وابتاعوا مستلزمات «الحرقة» وخلال احدى الليالي الفارطة انطلقوا تحت جنح الظلام من شاطئ الرمال ببنزرت غير أنهم لم يبتعدوا كثيرا بعد تفطّن وحدات الحرس البحري لوجودهم المستراب. للتعليق على هذا الموضوع: