لاح على أبناء الأولمبيك الحرص الشديد على كسب ثلاث نقاط قد تزرع فيهم الأمل من جديد وهو ما شجع المدرب لطفي الجبالي على دعوة أبنائه للاندفاع الى مناطق المنافس بحثا عن افتتاح النتيجة واجباره على الخضوع الى سيطرتهم بفضل التمريرات القصيرة لكن صمود الحارس نبيل عمارة حال دون رغبتهم رغم تعدّد الفرص في الدقائق (2 8 11 و37) عن طريق كل من عدنان العبيدي ومالك الأندلسي ومهدي الجامي. الشوط الثاني شهد خلاله اللقاء ارتفاعا ملحوظا في النسق ولم تمض دقيقتان من بدايته حتى كان محمد العايفية على موعد مع هدف اثر كرة مرتدة، وبعد اقصاء الحكم هيثم القصعي للاعب وليد المحظي كان الاعتقاد سائدا بكون هذا النقص العددي سيجعل أبناء الأولمبيك يتحركون بأكثر راحة، لكن الفريق الضيف أصبح متماسكا وتحسن آداؤه كما لاحت البهتة على خط وسط ميدان الأولمبيك ولولا الاقصاء الثاني لأحد لاعبي الفريق الضيف في الدقيقة (39) بلال النفطي لتوصل الضيوف الى تعديل النتيجة. كما تألق الحارس أسامة الماجري في انقاذ شباكه.