وافانا السيد أحمد المغيربي بالرد التالي: «حيث ورد في الصفحة الخامسة من ملحق «الشروق الرياضي» الصادر بتاريخ 22 ماي 2011 مقال تحت عنوان «معلول طاح من عيني» و«المغيربي اعتذر لي» وحيث ورد هذا المقال بمناسبة تغطية جريدتكم للملتقى السادس لخلايا أحباء النجم الذي ترأسه رئيس النجم وحيث أنه ردّا على ما ورد بهذا المقال أو بالأحرى في الفترة التي جاء في عنوانها «المغيربي اعتذر لكمون ولم يعتذر للنجم»، أريد تقديم الإيضاحات التالية حتى يكون الرأي العام الرياضي على دراية وبينة بحقيقة الأمور. أريد أن أوضح بادئ ذي بدء أني أجهل إلى حد نشر هذا التوضيح اسم رئيس النجم الساحلي وإن دلّ ذلك على شيء إنما يدلّ على عدم اهتمامي وانشغالي بهوية رئيس النجم كما أريد أن أوضح أني لم أتقدم بأي اعتذار لرئيس أجهل هويته رغم احترامي وتقديري للنجم الرياضي الساحلي ورجاله. وإنّي أؤكد إن صدر مني خطأ في حق النجم الرياضي الساحلي هذا النادي العريق الذي أكن له كل الاحترام لكنت سبّاقا في تقديم الاعتذار لأن الاعتراف بالذنب من شيم وخصال الرجال. وإني على يقين أن رئيس النجم الساحلي (الذي لا أتذكر اسمه منذ حصة الأحد الرياضي الشهيرة التي كلفتني مغادرة هذا البرنامج من تلقاء نفسي) له عقدة نفسية اسمها أحمد المغيربي حتى خُيّل له أني تقدمت له باعتذاري ولربما كانت هذه أمنيته لكن هذا الأمر لم يحصل ولن يحصل. في الختام أريد أن ألفت نظر رئيس النجم أن مثل هذه التصريحات الواهية إنما تساهم في شعبيتي وإشعاعي الإعلامي وأختم بقولة الزعيم الراحل ياسر عرفات «يا جبل ما يهزّك ريح».