بتحقيقه لانتصارين متتاليين وتربعه على كرسي الطليعة وهو ما لم يحدث في تاريخ الملعب التونسي منذ ما يزيد عن العقدين يؤكد أشبال العرفاوي أنه بالامكان النجاح بعيدا عن الأرقام المالية المنتفخة والاسماء اللامعة.. صحيح أْن الموسم مازال في بدايته لكن الثابت ان الخطوتين اللتين خطاهما زملاء «الصالحي» مهمتان للغاية من الجانب المعنوي وتصحيح عدة معطيات ربما كانت ستذهب ادراج الرياح لو لم تسجل هذه النتائج الايجابية. على ان نشوة البداية الطيبة لا يمكنها بأي حال من الاحوال ان تحجب بعض النقائص في الفريق وضرورة وضع الاقدام على الارض والتركيز الجيد على مباراة جرجيس القادمة للخروج بثالث انتصار على التوالي ناهيك وان «البقلاوة» تعودت التألق في عاصمة الزياتين والعرفاوي أكد أنه يعرف كيف يعد لكل مقابلة على حدة. **منح العادة رغم الفوزين المتتاليين فإن سلّم المنح لم يضبط بعد بل أنه لا أحد أشار الى هذا الجانب او تململ (نقصد اللاعبين) وهذه نقطة تحسب لزملاء «الدريدي» لأن همّّ اللاعبين حاليا منصبّ على اثبات وجودهم وسد الشغورات التي تركها المغادرون وهذه نقطة المجموعة الحالية التي تلعب بلا حسابات. «الشروق» علمت ان «العرفاوي» قد يتولى بمعية الهيئة اعداد سلم المنح وأنها قد لا تختلف كثيرا عن منح الموسم الفارط اي ألف دينار في حالة الانتصار خارج القواعد و دينار عند الفوز داخلها. **مصداقية تحرص هيئة عشاب على ان تكون صادقة مع عناصر فريقها وهو عنصر هام جدا لزرع الثقة بين الجميع لذلك حرصت على تسليم رواتب كل اللاعبين في موعدها (جرايات أوت) وهو ما انعكس ايجابا على نفسيات مجموعة العرفاوي. **رب ضارة خرج السلامي والمرزوقي والعياري والورتاني ومن قبلهم السليتي.. وتشاءم البعض وضحك الآخرون مما بقي لكن النصري والصالحي والزيادي والباغولي والدريدي والشبان الجدد سفّهوا وكذبوا كل المشككين وأبلوا البلاء الحسن وأكدوا انه لم يكن ينقصهم الا القليل من الثقة والكثير من المشاركات لينحتوا أسماءهم ويديروا اليهم الرقاب. **جرجيس... الجمعة لتوفير ظروف طيبة لمباراة جرجيس تنوي الهيئة المديرة التحول الى هذه المدينة مساء الجمعة القادم جوا عبر جزيرة جربة ولا شك ان تجاوزها لمشكل اجازات اللاعبين في نهاية الاسبوع الفارط قد سهل عليها عديد الاشياء الاخرى. **في انتظار... الصفراء تأهل المنتدبين قانونيا فتح باب انتظار البطاقات الصفراء للاجانب الذين يأتي في مقدمتهم السينغالي «ديالو» والتونسي «الغيغاني» الذي كان ينشط في المانيا.. أما الوجه الآخر لجل هؤلاء فهو تأهيلهم بدنيا على النحو الافضل والسيد جلال الهرقلي له برنامج خاص سيمكن به هذه المجموعة من الحضور في أنسب الظروف. للاشارة فإن مشاركة من ذكرناهم اضافة الى «سالينو» تبقى مستبعدة جدا ضد ترجي جرجيس.