بات واضحا من خلال الحصص التدريبية لهذا الاسبوع ان السيد منصف العرفاوي سيدخل تغييرات على التركيبة الأساسية لفريقه مقارنة بتشكيلة الجولة الفارطة.. هذه التغييرات قد تشمل الخطوط الثلاثة منها ما هو اختياري وتكتيكي بالأساس ومنها ما هو اضطراري. أول هذه التغييرات ستكون انطلاقا من الخط الخلفي الذي سيشهد عودة أنيس النصري الى الجهة اليمنى وربما ايضا منتصر خمار الى محور الدفاع رغم ان امكانية بقاء «فودي» في هذا المركز وارد أيضا. غموض طبيعة لقاء الغد وقوة المنافس التي يحصرها الكثيرون في وسط ميدانه قد لا تجعل ممرن البقلاوة يتردد لحظة في ضرورة افتكاك هذه المنطقة او على الاقل حشدها بأكثر عدد ممكن من اللاعبين وهو ما قد يجبره على التعويل على خماسي في هذه المنطقة يضم كل من الدريدي والباغولي والعشي والغيغاني، أما اللاعب الخامس فقد يكون الشاب «القربي». الزيادي بمفرده مبدئيا ومنطقيا لن يجازف العرفاوي بلعب الهجوم المطلق خارج قواعده وأمام منافس أثبت على امتداد الجولات انه بصحة جيدة لذلك سيكون طارق الزيادي بمفرده في الخط الامامي وسيكن الغيغاني مساند له في خطة تسعة ونصف. في البال «علي ديالو» قد يرتدي رسميا ولأول مرة ألوان الملعب التونسي واذا كان الاعتماد عليه كأساسي غير منتظر كثيرا فإن تشريكه أثناء اللعب يبقى رهين تطورات اللقاء والمهم ان يقدّم ما هو منتظر منه إن كتب له اللعب. التشكيلة المحتملة الزوابي النصري الصالحي السايبي خمّار او فودي الدريدي الباغولي القربي العشي الغيغاني الزيادي.