4831 مترشحا من قابس سيجتازون امتحانات الباكالوريا لهذه السنة وسط اجراءات أمنية استثنائية يشترك في تأمينها الجيش والأمن ولجنة من الأولياء.. حول استعدادات الإدارة الجهوية للتعليم لانجاح فترة الامتحانات الختامية وامتحانات الباكالوريا التقت «الشروق» سامي الحبيب المدير الجهوي بقابس. امتحانات الأسبوع المغلق للمدارس الاعدادية والثانوية انطلقت منذ يوم الاثنين الماضي في ظروف طيبة وسط اجماع من الأهالي بضرورة مد يد المساعدة لإنجاحها ويبلغ مجموع تلاميذ الاعدادي والثانوي 34598 من بينهم 17297 من الثانوي. وبحسب المدير الجهوي للتعليم الثانوي فقد ترشح لامتحانات الباكالوريا لهذه السنة في ولاية قابس 4831 تلميذا من بينهم 3712 من المدارس العمومية و1021 من المدارس الخاصة في حين ترشح بصفة فردية 98 تلميذا فقط وتحتكر قابس الجنوبية العدد الأكبر من المترشحين بحوالي ثلث التلاميذ (1063 مترشحا) وسيتمتع مترشحان بظروف خاصة داخل معاهدهم في حين ستجري مترشحة امتحان «الباك» في المستشفى. وفي السياق نفسه فقد تعرض أحد التلاميذ مؤخرا إلى حادث مرور جعله يقيم في غرفة الانعاش أياما طويلة ويخرج في أسوأ حال وحسب ما أكده والده فقد بات من المستحيل أن يجتاز «باكالوريا» هذه السنة رغم نتائجه الممتازة. اجراءات جديدة الامتحانات ستجرى في 23 مركز اختبار كتابي وتم هذه السنة إضافة 98 مساعدا لرؤساء المراكز لانجاح الامتحانات وقد تمّ التخلي عن توفير مركز إيداع في كل معتمدية للظروف الأمنية وتعويضه بمركز إيداع وحيد بمدينة قابس ليتم نقل أوراق الامتحانات إلى مركز الاصلاح. الجديد أيضا هذه السنة ان توزيع المواضيع على الاتجاهات المختلفة سيشرف عليه مسؤولو الادارة الجهوية بأنفسهم لإيصاله إلى مراكز الامتحانات وسط حماية من الجيش والأمن بعد ان كان رؤساء مراكز الامتحان يتحملون هذه المسؤولية سابقا. الجيش والأمن والأولياء لحماية مراكز الامتحانات وسعيا إلى توفير الظروف الأمنية المناسبة للامتحانات فقد تم عقد 7 جلسات عمل بين الإدارة الجهوية للتعليم والجيش والأمن بإشراف الوالي وجلسات أخرى مع المتفقدين ونقابة الثانوي ونقابة العملة وأعوان المخابر ونقابة القيمين واجتماعات أخرى مع المديرين لتكوين الجدد منهم خاصة واجتماعات مع الأولياء وقد أبدت مختلف الأطراف استعدادات طيبة لانجاح هذه الامتحانات. ويمكن تقسيم الاستعدادات الأمنية إلى صنفين أولهما يتعلق بما هو تربوي والثاني يتعلق برجال الأمن والجيش الذين قاموا في أكثر من مناسبة بزيارات تفقد لمراكز التجميع والايداع والاصلاح وتم التنسيق مع الأولياء لتوفير 7 منهم في كل مركز امتحان ومدهم بشارات ليكونوا معلومين لدى الأمن والجيش بالتنسيق مع رئيس مركز الامتحان والتأكيد مع كل ذلك ان يقتصر دورهم خارج أسوار المؤسسة التعليمية فقط.