علمت «الشروق» من مصادر مطلعة، أن محمد علي القنزوعي وزير الداخلية الأسبق خضع أمس الى تدخل استعجالي في مستوى شرايين الجهاز التاجي، وقد اضطرّ الفريق الطبي بمستشفى الرابطة بقسم القلب والشرايين، الى هذا التدخل، منتصف نهار أمس وبصفة استعجالية. وكان القنزوعي ومثلما نشرت ذلك «الشروق» منذ أسبوع قد نقل على جناح السرعة من السجن الذي أودع فيه منذ مدة، الى أحد مستشفيات العاصمة (الرابطة) بقسم القلب والشرايين، وكان التدخل في البداية بواسطة الدواء حيث تطلّبت حالته عناية مركزة، وهو ما قام به فعلا الاطار الطبي وشبه الطبي في القسم المذكور، غير أن محمد علي القنزوعي، الذي تطلّبت إقامته بالمستشفى حراسة أمنية بحكم أنه سجين، أقام منذ نزوله بالمستشفى بالقاعة عدد 8 بشكل انفرادي حتى لا تكون الحراسة الأمنية مصدر قلق لنزلاء القسم من المرضى المقيمين هناك، تطلبت حالته تدخلا استعجاليا جديدا ظهر أمس. وأضاف مصدرنا بخصوص الحالة الصحية للنّزيل المذكور، أن التدخل الأول (غير الجراحي) لم يجعل حالة القنزوعي تتحسّن، مما حدا بالأطباء التدخل أمس بصفة استعجالية، معبّر على أن عدم إبقائه رهن الاقامة بالمستشفى كان يمكن أن تنتج عنه عواقب غير سليمة على صحّة المريض. محمد علي القنزوعي مازال إذن رهن العناية المركزة والمتابعة الدقيقة لتطور حالته الصحية