بعد راحة قصيرة تمتع بها اللاعبون يعود أبناء المرسى عشية اليوم إلى مركّب الشتيوي لاستكمال بقية تفاصيل البرنامج الإعدادي استعدادا لموعد العودة إلى النشاط والتي سيستهلها الفريق بمواجهة من الحجم الثقيل من خلال استضافة النجم الساحلي. وكان مستقبل المرسى قد أجرى أول أمس مباراة ودية هي الأولى خلال فترة الراحة جمعت زملاء نزار العمري بالنادي البنزرتي وانتهت على نتيجة التعادل السلبي (00) ومع ذلك يمكن القول إنها شكلت فرصة سانحة بالنسبة للمدرب «بوشي» لتشريك أكثر ما يمكن من اللاعبين والوقوف على استعداداتهم ومدى تجاوبهم مع ما يطلبه منهم خلال التمارين. غيابات بارزة لم تتمكّن بعض العناصر من المشاركة في هذه المباراة وذلك لأسباب مختلفة حيث تخلّف اللاعب بلال بن مسعود الموجود حاليا مع المنتخب الأولمبي وغاب الثنائي أمين بوزقرو وأنيس بن عمر وكلاهما يشكو من إصابات عضلية اضطرتهما للركون إلى راحة قصيرة. ماذا بين «بوشي» و«ديدي»؟ حتى وإن كان ذلك غير واضح للعيان فقد صار التواصل غير ممكن بين المدرب «بوشي» واللاعب الإيفواري «ديدي» الذي فقد في الفترة الأخيرة تركيزه على التمارين وتراجع مردوده بشكل محيّر. «ديدي» ورغم أنّه لا يشكو من أي إصابة في الوقت الحالي فقد كان خارج حسابات المدرب في المباراة الودية الأخيرة وكأنه تمهيد للاستغناء عنه في قادم الجولات. هل يعيد الجديّد التجربة؟ مثلما أشرنا إلى ذلك في عدد سابق استأنف المهاجم سليم الجديّد التمارين مع المرسى ومن الممكن جدّا أن يكون من بين الورقات الفنية التي سيعوّل عليها المدرب في بقية المشوار وقد علمنا أن الهيئة المديرة بعد استشارة المدرب ستنطلق في اتصالاتها مع نظيرتها في النجم الساحلي لبحث إمكانية تجديد التجربة مع هذا المهاجم في شكل إعارة لموسم آخر.