أدلى رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق أيهود أولمرت بشهادته أول أمس، أمام المحكمة المركزية بمدينة القدسالمحتلة، واعترف خلال حديثه بعملية قصف المفاعل النووي في سوريا، مما يعني أنه كان ضالعاً في العملية بشكل مباشر. وذكرت صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية أن أولمرت أوضح خلال التحقيق معه أنه في أحد أيام شهر مارس 2007، اتصل به رئيس الموساد السابق مائير داجان، وأخبره بأنه يريد مقابلته بشكل عاجل. وقال أولمرت «لم يكن من العادة أن يجري لقاء بهذا الشكل، وفي هذا الوقت المبكر بين رئيس الوزراء ورئيس الموساد، ولكن لحساسية الأمر فقد تمت الموافقة على هذه الزيارة»، مضيفا «لقد حضر داجان وأخبرني بمعلومات في غاية الأهمية، والتي أعتبِرُها نادرة، حيث إنه منذ قيام إسرائيل لا أعتقد أنه تم إبلاغ رئيس للحكومة بمثل تلك المعلومات».