مثل مؤخرا أمام الدائرة الجنائية الثالثة بالمحكمة الابتدائية بتونس شاب لمقاضاته من أجل اقترافه لجريمة خيانة مؤتمن. وتعود أطوار القضية الى يوم 30 ديسمبر 2010 عندما تقدم المتضرر وهو صاحب مقهى بمنطقة الدندان بشكاية مفادها أن مقهاه تعرض الى السرقة وتفطن الى نقص كبير في محصول المقهى حوالي 7 آلاف دينار ولكنه لم يعاين آثار خلع مما أثار شكوكه. فقام بتثبيت كاميرا للمراقبة داخل مكتبه واكتشف أن أجيره كان يتسلل ليلا للسرقة وهو الذي يمتلك مفتاح المكتب وأكد المتهم أنه يشتغل لدى المتضرر منذ سبع سنوات وهو وكيل المقهى وتربطه علاقة ثقة بمؤجره الا أنه اختلف معه بخصوص الزيادة في الأجر واعتبر على أساس ذلك أن التهمة كيدية متراجعا في اعترافاته المسجلة عليه ورغم مجابهته بصوره التي تثبت تورطه في السرقة، فإنه تمسك بالانكار. وقد أرجأت هيئة المحكمة تأجيل النظر في القضية اثر الجلسة.