من أهم المشاكل التي كانت ومازالت تؤرق متساكني أرياف معتمدية مكثر الطرقات والمسالك الفلاحية والمياه والتربة والتشجير الغابي. فمدينة مكثر وبحكم تموقعها فوق هضبة فهي كثيرة الأمطار الموسمية في كل فصل شتاء مما يجعل طرقاتها ومسالكها الفلاحية عرضة للتهرئة متسببة في الكثير من الأحيان في عزل عديد المناطق الداخلية عن العالم الخارجي بسبب ما تجرفه مياه الأمطار من أوحال وطين تتكدس بالطرقات والمسالك الفلاحية يصعب حتى على المترجل عبورها لذلك وجب على السلط المعنية تهيئة المسالك لتسهيل عملية التنقل على الفلاحين والمتساكنين داخل مناطقهم وربطها ببعضها وحمايتها من أضرار مياه السيلان مع تعهد هذه المسالك بالمسح وبناء بعض المعابر اضافة الى توسيع بعض الطرقات المرقمة وتعهدها بالصيانة واصلاح وتعبيد بعض الطرقات داخل المنطقة البلدية. طريق الزواكرة وبئر العفو والقرعة ووادي أوزافة والمرازقة ومسلك السوالم والسكارنة كلها في حاجة للتهيئة والاصلاح دون نسيان طريق المعامرية بالشوارنية والرجايبية وأولاد الشيخ الذين هم في حاجة للتدخل شأنهم شأن طريق الكدية براس الوادي وعين اوسامة بمدينة مكثر دون نسيان ربط المدرسة الابتدائية بالتلة ودشرة الصوايدية المصليب بالطريق المعبدة. أهمية تضاريس المنطقة وهشاشة تربتها وندرة الكساء الغابي بها كانت سببا في انجراف المياه وللحد من هذه الآفة لابد من ضبط خطة مدروسة ومتناسقة تحفظ سيلان مياه الأمطار المهدور من خلال احداث سدود تلية وبحيرات جبلية جديدة اضافة الى العمل على تهيئة مصبات الأودية بالفراسات والتقنيات اللينة ومواصلة عمليات التثبيت وذلك للحد من عمليات الانجراف والانزلاقات. التشجير الغابي موضوع لا يقل أهمية عن سابقيه لذلك وجب تشجير هذه المناطق بالتعاون بين مصالح الغابات ودائرة المحافظة على المياه والتربة و ديوان تربية الماشية وتوفير المرعى دون نسيان توفير المشاتل بمختلف أنواعها لاستعمالها كمصدات للرياح مع حماية المناطق الغابية لتنميتها والمحافظة على ديمومتها وذلك بفتح حضائر شغل بالغابات ومقاومة الانجراف بالتشجير مع انجاز الاشرطة الحجرية والحواجز الترابية مع اصلاح مجاري الاودية وغراستها واقامة المصاطب الآلية.