أفادنا السيد كمال بوغزالة مستشار المدير الفني (المستقيل) للجامعة التونسية لكرة القدم ان حوالي 20 إطارا مشرفا على المنتخبات الوطنية يواجهون مصيرا مجهولا بحكم ان المكتب الجامعي لم يتخذ بعد قراره النهائي ازاء عقودهم التي تنتهي في موفى جوان الجاري. أكد لنا السيد كمال بوغزالة الذي عوّض طيلة الأيام الماضية محمود الورتاني على رأس الادارة الفنية ان صلاحياتها تقتصر على ابداء الرأي تجاه العمل الذي قام به المشرفون على المنتخبات الوطنية على أن تتخذ الجامعة القرار المناسب بخصوص عقود المدربين. تقشف من نوع خاص لئن رفض المكتب الجامعي في السابق تمكين أبناء المدرب عمار السويح من التحول الى أدغال افريقيا عبر رحلات جوية خاصة في ظل التكاليف المرتفعة لمثل هذه الرحلات (كلفة الطائرة الخاصة تقدر بحوالي 180 ألف دينار) وذلك في اطار سياسة التقشف التي سارت على نهجها الجامعة طيلة الآونة الماضية تماشيا مع دقة المرحلة التي تعرفها تونس فإنه من الغريب جدا ان نشاهد المنتخب الوطني (مواليد 1992) بدون مدرب. حقيقة أخرى عن الورتاني أكد محمود الورتاني أنه قرر ان يمتد العقد الذي يربطه بالجامعة الى حدود 30 جوان الجاري دون أن يكشف السبب الحقيقي الذي دفعه الى اتخاذ مثل هذا الاجراء لكن في المقابل لم يجد بوغزالة حرجا في الكشف عن السبب الحقيقي حيث أكد لنا أنه كان من المنتظر ان تتواصل عقود أعضاء الادارة الفنية الى حدود ديسمبر 2011 بدل شهر جوان الجاري قبل الاستقرار في نهاية الامر على موعد 30 جوان وذلك حتى يتسنى لأعضاء الإدارة الفنية تجنب حالة البطالة بحكم ان انهاء تعاقدهم مع الجامعة في 30 جوان الجاري سيسمح لهم بإمكانية تدريب بعض الأندية ولكن مهمتهم كانت ستكون عسيرة في صورة مغادرتهم للإدارة الفنية في شهر ديسمبر اي اثناء الموسم الرياضي. وأضاف بوغزالة أنه يحاول جاهدا العمل على انجاح التزامات الادارة الفنية في الوقت الراهن.