مع انطلاق تحضيرات المنتخب الوطني لبطولة إفريقيا وتصفيات الألعاب الأولمبية كان عقد ندوة صحفية من طرف المدرب الوطني فتحي المكوّر لوضع النقاط على الحروف. في ما يتعلق بالتحضيرات والبرنامج والطموحات فكان الحديث ذو شجون «الشروق» طرحت مع المدرب الوطني في البداية مسألة التحضيرات وسألناه عنها فقال: «البرنامج وضع في جوان 2010 وكان من المفروض اجراء أربع تربصات في ديسمبر 2010 وجانفي وفيفري ومارس 2011، لكن مع الأسف ولظروف معيّنة ولعدم توفّر كل السبل اضافة الى أن «الأندية تجبد واللاعب يجبد» وأجّلنا الموضوع لجانفي ولم ننفذ البرنامج مع اندلاع الثورة وخسرنا فيفري ومارس. بعد ذلك كان من المفروض انطلاق التحضيرات يوم 23 ماي مع تربص في عين دراهم، لكن ذلك لم يكن ممكنا وتغيّرت الرزنامة. وهكذا أضعفنا حقوق المنتخب من أجل البطولة والكأس. اختبارات وغيابات إثر ذلك تحدث المكوّر حول انطلاق تحضيرات المنتخب الحالية فقال انه وقع اجراء اختبارات مخبريّة وأخرى على الملعب وأكد المدرب الوطني أن الحالة الصحية لم تكن في أفضل وضع حيث تعدّدت الاصابات. ويقول المكوّر ان المنتخب أصبح آخر اهتمامات عديد الأطراف في حين أن المسألة كان يمكن حلّها بالتنظيم، ويقول «نحن نحاسب المدرب والمدير الفني والمسؤولين ولكن لا نحاسب اللاعب، فإلى متى يستمرّ ذلك؟». أكد المكوّر أن بن طارة تغيّب واعتذر بعدها جاء بشهادة طبية تفرض راحة بثلاثة أشهر وهو الذي لعب مع فريقه بعض اللقاءات بترخيص من الطبيب. وأكد المكوّر أن لا عذر حقيقي لغياب القارسي، كذلك فإن القاضي بقي بقليبية لإعداد امتحاناته وحمزة نڤّة معذور لأنه بصدد اجراء امتحانات الباكالوريا. البرنامج والطموحات هذا الكلام الذي قاله المكوّر ل«الشروق» ينطلق من واقع يؤثّر على المنتخب فعلا. وأكد المكوّر ل«الشروق» أنه بعد يومين بالعاصمة تحوّل المنتخب الى عين دراهم حيث سيتربّص الى حدود 15 جوان وبعدها راحة بثلاثة أيام. أثر ذلك ينطلق تربص سوسة الى غاية 23 جوان وإثرها راحة بيومين على أن ينطلق تربص العاصمة يوم 26 جوان الى حدود تربص خارجي بسلوفينيا من 1 الى 12 جويلية. أما طموحات المنتخب فتتعلّق ببطولة افريقيا التي ستجرى في سبتمبر دون معرفة مكانها. ويقول المكوّر في هذا الشأن: «لا بدّ من العودة الى الساحة الافريقية ضمن الأوائل». أما في خصوص تصفيات الألعاب الأولمبية فإنها ستجرى في جانبي 2012 وسيلعب المنتخب من أجل التواجد في لندن حسب فتحي المكوّر من خلال ما قاله ل«الشروق».