ذكر تقرير إخباري، أمس أن الإدارة الأمريكية تقود جهدا عالميا لنشر أنظمة هواتف محمولة وانترنات «سرية» يمكن للمعارضين استخدامها لتقويض «الأنظمة القمعية»، حسب وصفه. وقالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، أمس، إن الجهد يشمل مشاريع سرية لنشر شبكات هواتف محمولة مستقلة داخل بلدان أجنبية، ومشاريع أخرى لصناعة نموذج أولي من «الانترنت في حقيبة». وتشمل بعض المشاريع تقنيات تطورها الولاياتالمتحدة وأخرى تم دمجها مع أدوات صممها قراصنة شبكات إلكترونية فيما يعرف ب«حركة تحرير التكنولوجيا» التي تجتاح العالم حاليا. وتمول وزارة الخارجية الأمريكية مشروعا لإنشاء شبكات لاسلكية سرية يمكن لنشطاء استخدامها في الاتصالات بعيدا عن متناول الحكومات في بلدان مثل إيران وسوريا وليبيا، وفقا لما نقلته الصحيفة عن مشاركين في تلك المشاريع.