تعيش بعض عمادات الحمامات الفقر والحاجة على أكثر من صعيد وكمثال عمادة لطرش الأكبر مساحة والأكثر سكانا تفتقر الى الماء الصالح للشرب وحتى إن وجد فهو ملوث بحكم مروره عبر محولين يوجدان عند بداية هنشير المزابي ونهايته بالمنطقة وهما معطبان والمياه تفيض منهما مما جعلهما قبلة للحيوانات البرية وخاصة الخنزير الوحشي بسبب غياب الحراسة للمكان. ونفس المشكل موجود بالمزيرعة ومنطقة أولاد بوڤرة وأولاد هيشر وأغلبهم يجلبون الماء بالطرق التقليدية مثل الصهاريج والدواب. أما سكان أولاد يحيى فمشكلتهم انهم يعيشون في الظلام بلا كهرباء جراء منع ادارة الغابات ال«صوناد» من وضع الاعمدة بها لإيصال الكهرباء الى هؤلاء المواطنين. والنقائص لا تتوقف عند هذا الحد بل هناك مناطق معزولة تماما عن العالم مثل «العجايلية» و«خنيفيسة» وغيرهما بسبب رداءة طريق المزيرعة المنشار وطولها حوالي 4.5 كيلومترات.