أدى انتشار سحب الرماد المنبعث من بركان تشيلي وآخر في اريتريا الى ارباك كبير ل«حركة الطيران» في مناطق واسعة بغرب إفريقيا وأمريكا اللاتينية وأيضا في منطقة أوقيانوسيا، حيث ألغيت مئات الرحلات وعلقت حركة الملاحة الجوية في العديد من المطارات. ففي مصر أعلنت سلطات الطيران المدني حالة طوارئ لمعالجة آثار سحاب الرماد الذي انبعث من «بركان دوبي» الخامد بأريتريا وامتد لمناطق في القرن الافريقي، وقد تأثرت حركة الطيران بين «القاهرة والخرطوم» وألغيت العديد من الرحلات المبرمجة مطلع الأسبوع الجاري. وفي أمريكا اللاتينية تواصل اضطراب حركة الملاحة الجوية في أغلب بلدان القارة نتيجة استمرار تصاعد رماد بركان «بوييهو» بتشيلي منذ أسبوع، حيث ألغيت العديد من الرحلات في الأرجنتين وتشيلي والبرازيل والأوروغواي والباراغوي، وأغلقت مطارات رئيسية الى حين تغير الأوضاع. وفي «أوقيانوسيا» استأنفت أول أمس الرحلات الدولية بين أستراليا ونيوزيلندا بعدما ألغيت العشرات منها على مدى اليومين الماضيين بسبب غبار البركان بتشيلي الذي امتدّ لآلاف الكيلومترات عبر المحيطين الأطلسي والهندي.