هي فتاة شابة ورشيقة الحركة. اسمها هِبَة فزادها الله موهبة الشجاعة والتحدي دخلت عالم الفروسية منذ سن مبكرة جدا فشدت اليها الأنظار... أصبحت من الوجوه المألوفة لدى جمهور مهرجان عيد الصوف بحاجب العيون وغيره من المهرجانات الوطنية الأخرى اليوم تنزل ضيفة في لقاء خاطف مع قراء جريدة «الشروق». * كيف يمكن تقديمك لجمهور القراء؟ اسمي هبة التواتي عمري 14 سنة أصيلة مدينة مكثر أدرس بالسنة التاسعة من التعليم الأساسي مؤخرا نجحت بمعدل عام مجموعه 15.33 * لو تحدثينا عن البدايات؟ بدأت أمارس هواية ركوب الخيل وأنا في سن يناهز الثلاث سنوات بمساعدة كبيرة من والدي الناصر التواتي صاحب فرقة أولاد عيار للفروسية بمدينة مكثر ومنذ ذلك الحين انطلقت رحلتي مع الحصان هذا الحيوان الأليف والرفيق في حياتي الذي تمتنت العلاقة بيني وبينه فأصبحت علاقة تحابب وتواصل وتفاهم بالاشارة أحيانا وبالملامسة أحيانا أخرى. * ماذا كان احساسك أول مرة تمتطين فيها الحصان؟ صراحة في البدء أحسست بالارتباك والفرح في الوقت نفسه ولكنني أخيرا تشجعت بفضل الدعم والمساعدة التي وجدتها من والدي الناصر وكذلك والدتي هي الأخرى زادتني رغبة لممارسة هذه الهواية الشيء الذي شجع أختي الصغرى نجاح عمرها خمس سنوات على ممارسة هذه الهواية وقد شاركت والدي الناصر في عروضه لهذه الصائفة فشدت اليها أنظار الجميع. * هل تعرضت الى حادث معين؟ نعم تعرضت عديد المرات الى حوادث مختلفة وكانت والحمد لله بسيطة وصادف ذات مرة أن جرحت في يدي ولكني لم أتأثر بذلك وواصلت عرضي أمام الجمهور الذي أحترمه كثيرا طالما هو يشجعني ويزيدني ثقة بالنفس فأعمل جاهدة على ارضائه وإسعاده. * هل تتقاسمين الأرباح مع والدك؟ أنا لا أتقاسم أرباح العروض مع والدي بل آخذ نسبة صغيرة منها طالما نحن عائلة متعاونة ومنسجمة في كل مجالات الحياة اليومية. * ماذا بقي أن تضيفي؟ أطمح للنجاح في دراستي وخاصة المشاركة في أبرز التظاهرات الكبرى في مجال الفروسية كما أتمنى النجاح والتوفيق لكل أفراد عائلتي ولاصدقائي مع شكري وتقديري الكبير لجريدة «الشروق» على اتاحة الفرصة للتعريف بالمواهب الشابة في تونس الأعماق وتونس الفرحة والتألق والإبداع.