أعلن وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو، بعد اجتماعه مع نائب الرئيس السوري العماد حسن توركماني في أنقرة أمس، انه «يؤمن بصدقية» القيادة السورية، إلا انه أشار إلى ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة فورا لإقناع الشعب السوري والمجتمع الدولي بان مطالبهم ستلبى. وبعد اجتماع استمر أكثر من 3 ساعات مع توركماني، قال داود اوغلو «أبلغت توركماني بأننا نريد أن نرى في سوريا ما نريده لبلدنا. نعلّق أهمية كبيرة على الازدهار والديمقراطية وحقوق الإنسان. هذه المسائل مهمة أيضاً للشعب السوري». وأضاف أن تركيا لديها رسالة واضحة لسوريا، موضحا «نريد سوريا مستقرة ومزدهرة. نعتقد أن عملية إصلاح شاملة تتضمن تنفيذ التزامات الأسد يجب أن تطبق من أجل سوريا مستقرة ومزدهرة، لكن أولا يجب أن يتوقف العنف هناك».