تحول صباح أمس حوالي 1849 مترشحا الى المراكز الكتابية الاحدى عشر بمختلف معتمديات ولاية المنستير لإجراء اختبارات اليوم الأول من مناظرة ختم التعليم الأساسي. وقد اجتاز التلاميذ في البداية اختبار العربية الذي دام ساعتين ثم اختبار اللغة الانقليزية الذي امتد على نحو ساعة ونصف وعن الموضوع الأول الذي تناول دور المرأة في الحياة السياسية قال التلميذ سيف الدين قدرية إن الموضوع سهل وقد تعرضوا إليه خلال السنة الدراسية بإطناب ولا يحتمل طرحه التأويل باعتبار أن العناصر واضحة ويمكن الحديث عنها بعمق ومن جهته أكد السيد عفيف الخفي أستاذ عربية أن الموضوع في متناول التلاميذ وله صلة بالمحور الأول ثم انه يتلاءم والأوضاع العامة للبلاد كما يمكن للتلاميذ الاستشهاد بعدة أمثلة حية تبرز دور المرأة في المجتمع خاصة في الحياة السياسية. وعن كلمة «التشريعية» التي وردت في نص الموضوع وإمكانية عدم فهمها من قبل التلاميذ والخلط بينها وبين الانتخابات البلدية قال الأستاذ عفيف إن العبارة لا يمكن أن تؤثر على صياغة الموضوع بصفة عامة وبإمكان المترشح عدم التنصيص على نوعية الانتخابات والغوص في عمق المشكلة المتعلقة بدور المرأة في الحياة السياسية ومحاولة إقناع الطرف الثاني في الحوار بهذا الدور الذي أصبح أمرا ضروريا في ظل التطور الذي عرفته المرأة عموما على جميع المستويات. وبالنسبة الى اختبار اللغة الانقليزية أكدت التلميذة نادية سعيدان انه عادي وسهل ومفهوم بالرغم من أن جزء الانتاج تعلق بنص رسالة تمّ بعثها الى صديق انقليزي للحديث حول أوقات الفراغ لدى الشباب التونسي. هذه العينات لخّصت بصفة عامة غالبية الآراء التي استمعنا إليها من مختلف المترشحين الذين أكدوا أن اختبارات اليوم الأول مرّت بسلام وأنها بعثت التفاؤل في صفوفهم لمواصلة بقية المشوار خلال اليومين القادمين بنفس العزيمة وبنفس الاصرار على النجاح.