بعض الأحزاب حتى من بين تلك التي تصنّف على أنها من «الكبار» تعلن الاستنفار وتراها تلهث وراء وسائل الإعلام من أجل استقدامها لتغطية أنشطتها وندواتها الصحفية، ولكن عندما ينتقل الصحفيون إلى موقع الحدث في الوقت المحدّد يختفي «المسؤولون» عن هذه الأحزاب، وهم بذلك يسيئون إلى الصحفيين مرتين، الأولى حين أخلفوا مواعيدهم معهم ولم يلتزموا بالوقت المتفق عليه (والتأخير قد يصل إلى حدود ساعة كاملة) والثانية حين لا يوفرون لهم ظروف عمل مريحة، فالقاعات ضيقة لا تكاد تتسع لجلسات «عائلية» إضافة إلى حرارة الطقس التي زادت من قلق الصحفيين.. فرجاء أيها السادة الساسة التزموا بضوابط العمل مع الصحفيين وتقبلوا منهم فائق عبارات.. النقد كما التقدير..! وإلا انتظروا المزيد من الوخز!!