لم يكتب لمباراة الجولة الماضية بين نادي الدهماني ونادي مكثر أن تدور في أجواء رياضية مثلما تعودنا بل عرفت المقابلة أحداثا لا تمت للرياضة بصلة. الشرارة الأولى انطلقت بعد ان تمكن الضيوف (نادي مكثر) من تعديل النتيجة عن طريق المهاجم رامي الحسيني مثلما أفادنا به لاعبو ومسؤولو مكثر وأكد الكاتب العام السيد محمد لوصيف بأنه تعرض الى الاعتداء بالعنف من طرف أحد لاعبي الدهماني وقال: «لقد قام أحد اللاعبين بعرقلتي واعتدى علي ب«بونية» على مستوى وجهي». وأوضح السيد محمد لوصيف بأن الأمن لم يتدخل في نهاية اللقاء وكان يراقب الاعتداءات التي طالت لاعبي مكثر من طرف الفريق المضيف وأشار بأن علاقة مكثر بنادي الدهماني عريقة وقد استغرب ما أتاه بعض أبناء فريق الدهماني علما أن اللقاء انتهى بالتعادل (1-1) الذي ضمن على اثره أبناء المدرب مكرم الزغيبي بقاءهم بالرابطة الثالثة فيما تعكرت وضعية نادي الدهماني.