واصل المترشحون بولاية بن عروس لليوم الثاني إجراء مناظرة الالتحاق بالمدارس الإعدادية النموذجية دورة جوان 2011 في أجواء احتفالية بفضل تعاون جميع الأطراف حيث تقدم لهذه المناظرة 3164 مترشحا موزعين على 15 مركزا كتابيا بكافة معتمديات الولاية داخل 165 قاعة امتحان . وقد مر اليوم الثاني من هذه الامتحانات بسلام دون تسجيل أي مفاجآت في المواضيع المقترحة ودون أن تخرج الأسئلة عن نطاق الدروس المبرمجة لفائدة التلاميذ خلال السنة الدراسية الحالية. (الشروق) انتقلت إلى المركز الكتابي بالمدرسة الإعدادية 2 مارس برادس الذي يشتمل على 285 مترشحا تقدموا في اليوم الثاني لاجتياز مادتي الفرنسية والإيقاظ العلمي فكانت أجوبتهم واحدة تتمثل في عدم التعرض لصعوبات كبيرة فهي في متناول كل تلميذ مواظب ومواكب لدروسه . السيد كمال الرياحي معلم تطبيق ومدير المدرسة الابتدائية برادس مليان أفاد بأن مواضيع الامتحان مقبولة ومطروحة بشكل جيد تمكن من تحديد الفوارق بين مستوى التلاميذ باعتبار أن هذا الامتحان هو مناظرة لاختيار أنجب التلاميذ للالتحاق بالمدارس الإعدادية النموذجية وقد أبدى ارتياحه ورضاه لعدم خروج المواضيع المقترحة عن البرامج المقررة. «لندة البوعزيزي» تلميذة بمدرسة رادس مليان ترى أن موضوع الفرنسية في المتناول ما عدا الفقرة المخصصة للإنتاج الكتابي فهي تمثل نوعا من الصعوبة حيث أن الموضوع يتطلب خيالا شاسعا إذ يحتوي على تصور التلميذ لمعلمة تمتلك قلما سحريا لايخطئ أبدا عند الكتابة وهنا يصعب على التلاميذ تحرير فقرة في الغرض. أما التلميذة «آية الطوير» فهي ترى أن اختبار الايقاظ العلمي كان في مستوى الممتحنين ما عدا التمرين حول العين بخصوص آلة التصوير وما يمثله الفيلم في العين وكذلك التمرين حول الشمعة وقد اتفقت التلميذتان على وجود نوع من الصعوبة في اختبار الايقاظ العلمي ومرونة في الفرنسية.