حاولت اسرائيل قتل ركاب احدى سفن أسطول الحرية الثاني عبر التخطيط لتفجيرها بسبب خلل فني مفتعل.. بروكسيل (وكالات) اتهمت الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة أمس سلطات الاحتلال الاسرائيلي بمحاولة إغراق سفن أسطول الحرية الثاني المحملة بالمتضامنين الدوليين والمساعدات الانسانية خلال إبحارها الى قطاع غزة. ونقلت وكالة «سما» الفلسطينية عن بيان للحملة قوله ان السلطات الاسرائيلية خططت لضرب العمود الأساسي في سفينة نرويجية سويدية وبالتالي تفجيرها الأمر الذي كان سيسفر عن قتل ركاب السفينة. وأكد تقرير الخبراء الفنيين أن اسرائيل كانت ترمي الى إحداث انفجار في السفينة مما كان سيؤدي الى اختراق أرضيتها وإغراقها. وقالت الحملة ان «ائتلاف أسطول الحرية 2» وزع شريط فيديو يوضح الضرر الذي لحق بالسفينة ودعا هيئات أممية دولية الى تفتيش سفن الأسطول في جميع مراحل إبحاره الى قطاع غزة للتأكد من الهدف السلمي للتحرك. ودعت الحملة الدول الأوروبية التي يشارك برلمانيون ومواطنون منها في الاسطول لتوفير الحماية من أي اعتداء اسرائيلي مشيرة الى الاعتداء على أسطول الحرية الأول في ماي العام الماضي. وادعت اسرائيل أمس وجود مواد كيمياوية خطيرة على متن أسطول الحرية الثاني بما فيها الحامض الكبريتي وذلك بهدف التعرض للجنود الاسرائيليين. ونفى المتحدث باسم الأسطول درور فايلر (وهو اسرائيلي الأصل ومؤيد للحقوق الفلسطينية) أمس ادعاءات الجيش الاسرائيلي حول وجود نية لدى نشطاء الأسطول لاستخدام العنف وقتل جنود. وتوجد سفن الاسطول في عدة موانئ أوروبية حيث يمكن التأكد من سلامة الحمولة ويفتر ض أن تلتقي السفن (التي تحرك بعضها) بعد غد أو يوم الجمعة في مستوى جزيرة كريت اليونانية في رحلتها باتجاه غزة.