تنطلق اليوم الخميس 30 جوان عملية إصلاح اختبارات مناظرة السيزيام تشرع بعدها مختلف اللجان في جمع الأعداد وإجراء المعدلات على أن يتم التصريح بالنتائج النهائية يوم 5 جويلية باعتماد خدمة الأس آم آس ومباشرة اثر الانتهاء من جملة الاختبارات التي تعلقت بمواد العربية والفرنسية والانقليزية والإيقاظ العلمي والرياضيات ظهرت بعض الانتقادات من قبل الأولياء والمربين نقلا عن المترشحين أنفسهم لما تم عرضه ولئن لمست الشروق رضاء جميع الأطراف على اختباري الانقليزية والإيقاظ العلمي اللذين كانا في متناول التلاميذ وخاصة منهم المتميزين فان بقية الامتحانات لم تخل من بعض الملاحظات التي رأينا أن ننقلها بكل أمانة حتى تؤخذ بعين الاعتبار سواء في الوقت الحاضر من قبل لجان الإصلاح أو في المستقبل عند وضع الاختبارات صعوبة في اللغة تضمن اختبار العربية ثلاثة أقسام وهي قسم فهم النص وقسم قواعد اللغة وقسم الإنتاج ولئن كان القسمان الأول والأخير واضحين ولا لبس فيهما فان ما ورد في قسم قواعد اللغة أثار حفيظة الصغار خاصة في السؤال الأول عند تحديد الوظيفة حيث تم تسطير المركب بسطر تقطع في الوسط فبدا للأطفال كمركبين منفصلين وهنا برزت المشكلة فتنوعت الإجابات بين فاعل وخبر ناسخ ومضاف إليه بالإضافة إلى أن اغلب التلاميذ اعتبروا ظل فعلا باعتبارهم لم يتعرضوا إليه في أقسامهم ضمن النواسخ الفعلية التي عادة ما تقتصر على كان وصار وأصبح ومازال وليس ثم إن طبيعة السؤال الرابع من قسم اللغة وضعت المترشحين أمام صعوبتين صعوبة فهم المطلوب وهو تحديد نوع الأسماء المشتقة الذي بدا غامضا ثم معرفة النوع والمقصود به هنا تحديد الصيغة الصرفية في حين أن عددا كبيرا من التلاميذ فهموا أن المطلوب منهم هو تحديد الأفعال التي اشتقت منها الأسماء موضوع جاف ولم يخل اختبار الفرنسية أيضا من انتقادات الأولياء والمربين خاصة في قسم الإنتاج الكتابي واعتبروا الموضوع جافا ولا يتيح للمترشحين فرصة إبراز مهاراتهم في الكتابة فالحديث عن ناد للرسم والإملاء الذي يعد من النوادي غير المعروفة في أوساط التلاميذ الذين لا يعرفون إلا النوادي الرياضية أو نوادي الموسيقى جعل طبيعة الموضوع ككل مبهمة شكلت بدورها صعوبة حتى أمام التلاميذ المتميزين النسبة المائوية في مسألتين عند وضع الاختبار من المفروض أن يتم التركيز على طرح صعوبات متنوعة بما يتيح للمترشح مجالا للإجابة واستعراض قدراته في مختلف الدروس التي تعرض لها خلال السنة الدراسية وقد غابت هذه الملاحظة على واضعي اختبار الرياضيات حيث كانت النسبة المائوية موضع السؤال في المسالتين 2 و 3 تم إن المسالة الأخيرة والسؤال الثالث منها مثل بدوره صعوبة كبرى حيث يتحتم على المترشح أن يستعمل المعطيات الواردة بالسطر الأول ثم السطر الرابع والسطر الخامس وأخيرا السطر الثامن للإجابة عن السؤال الأخير ولعمري هي معادلة صعبة عرضت على التلاميذ في حيز زمني ضيق لا يتجاوز الساعة الواحدة