الحفل الذي أقامه الملعب القابسي على شرف ضيفه الاولمبي للنقل جميل جدا وحركة لابد أن ننوّه بها في ظل ما نراه من فوضى في مختلف الملاعب.. لكن هل تقدر هذه اللقطة ان تحجب غيرها..؟ نقول هذا الكلام بعدما تناهى الى مسامعنا خبر تحول بعض اللاعبين المغضوب عليهم من طرف الهيئة المديرة الى مقر جامعة الكرة لتقديم شكوى في الغرض بشأن عدم حصولهم على مستحقاتهم بعدما هددتهم الهيئة بإصدار عقوبات بشأنهم في نهاية هذا الموسم. السيد رضا كريّم استقبل «وفد» الغاضبين او المغضوب عليهم وتفهم موقفهم خاصة انهم أبعدوا عن التمارين والمباريات بغير موجب حق وكانوا جلبوا «عدلا منفذا» ليكون شاهدا على رفضهم من طرف هيئة «الستيدة» بما قوّى موقفهم لدى المكتب الجامعي وجعله يمنحهم مهلة زمنية لا تتجاوز اليومين للنظر «رسميا» في ملفهم عبر لجنة النزاعات ولو أن أحد المسؤولين أسرّ لنا بأن الملعب القابسي أضحى معروفا بمثل هذه القضايا مع نهاية كل موسم وعدد القضايا تشهد على ذلك... وهو ما لا يرضاه اي طرف احتراما لهذه القلعة الكروية التي انجبت ولا تزال عديد اللاعبين البارزين والامل ان تتحرك الهيئة في الوقت المناسب لإعطاء لقيصر ما لقيصر بعيدا عن فوضى العناد الذي لا ينفع أحدا في مثل هذه المواقف.. والاكيد ان اللاعبين الذين تحوّلوا الى مقر الجامعة ويتقدمهم قائدهم محرز حسني تلقوا وعدا صريحا بالحصول على مستحقاتهم المالية قبل فوات الأوان لكن لسائل ان يسأل هل سترضى هيئة الملعب القابسي بهذه الأحكام المسبقة ام هي تملك أكثر من دليل على تقاعس هؤلاء اللاعبين وعدم قيامهم بواجبهم على الوجه الاكمل.. ثم كيف لها ان تقنع أعضاء لجنة النزاعات بموقفها الذي علمنا انه «ضعيف» قانونيا.