بداية المباراة وإن كانت محتشمة على مستوى فرص التهديف، إلاّ أن الأفضليّة كانت «للسي.آس.آس» على مستوى التحكم في نسق اللعب وفرض اللون الذي ترجمته تسديدة الهمامي على الطائر بعد تمهيد من منصّر أعقبتها تصويبة قوية لربيع الورغمي في دق 19 ردّ عليها اسكندر بالشيخ بنفس الطريقة ليتوّج ضغط السي.آس.آس في هذه الفترة وعن طريق تسديدة أيضا محمد عليمنصّر على بعد 30 مترا عن مرمى السويسي بعد أن ارتطمت كرته بالمدافع دحنوس في دق 32. بين الرباعي وبالشيخ بعد الهدف تحرك لاعبو الشبيبة في اتجاه المناطق الخلفية للسي.آس.آس وكانوا قريبين من التعديل في أكثر من مناسبة في أواخر الشوط إلاّ أنّ الحضور اللافت والمتميّز للحارس الرباعي أبقى النتيجة على حالها وحرم مجهودات الشبيبة ولاسيما أفضل لاعبيها على الميدان اسكندر بالشيخ من أن تثمر أحد تسديداته هدفا. الشبيبة تواصل اصرار الضيوف على التعديل والنيل من شباك الرباعي كان أكبر لتثمر محاولاتهم ضربة جزاء تمّ على إثرها اقصاء رويد وأفلح اسكندر بالشيخ في تنفيذها وفي اقتناص التعادل الذي انتهت عليه مباراة تقاسم الفريقان نقاطها وشوطها.