أدى ارتفاع في قوة ضغط التيار الكهربائي ببعض أحياء مدينة الرقاب إلى حرق وتعطيل عدد من الأجهزة الكهربائية وأفاد الأهالي أن الضرر قد طال أجهزة التلفاز ووحدات الكمبيوتر والثلاجات والغسالات وغيرها وقد عبروا عن تخوفهم من أن تعود انقطاعات التيار الكهربائي مجددا خلال فصل الصيف لتنغص حياتهم وقد أكد البعض منهم أنهم تضرروا منها سابقا سواء نتيجة ضعف التيار أو ارتفاع قوته وأن هذا المسلسل أصبح يتكرر كل فصل صيف دون مبررات مقنعة، حيث لا تتأخر الشركة في المطالبة بمستحقاتها في الوقت الذي تتأخر فيه كثيرا لإصلاح الاعطاب عند حدوث الانقطاعات. «الشروق» حملت تلك الشكاوى إلى مصدر مسؤول بإقليم الشركة التونسية للكهرباء والغاز بسيدي بوزيد الذي أكد على أن أعوان الشركة ومنذ أن علموا بالوضعية تدخلوا مباشرة وقاموا بإعادة الأمور إلى نصابها اما عن الأسباب الكامنة وراء تلك الحادثة فهي تعود إلى تعرض احد الأعمدة الكهربائية المتواجدة وسط مدينة الرقاب إلى أضرار بعد أن اصطدم به أحد الجرارات. كما قامت المؤسسة أيضا بارسال مجموعة من أعوانها لمعاينة الأضرار لدى الأهالي وعلى المتضررين أن يقوموا بتقديم مطالب مرفوقة بفاتورة استهلاك كهرباء مع ذكر الأضرار وتسليمها إلى العون المخصص المتواجد بفرع الشركة بمدينة الرقاب. وعن تخوفات حرفاء الستاغ في الرقاب من انقطاعات التيار الكهربائي مستقبلا خاصة في فصل الصيف أضاف نفس المسؤول مبينا أن الشركة قامت في السنة الفارطة بتطهير كامل للشبكة بالرقاب علاوة على تركيزها عدد 2 معدلات ضغط الأول في منطقة الخشم والثاني بجهة سيدي عامر بكلفة قدرت ب400 ألف دينار إلى جانب الترفيع في قوة المحولات بالمدينة كما تم أيضا ربط الرقاب بخط ثان ذو ضغط متوسط مع محطة المكناسي بشكل يجعلها في مأمن من كل انقطاع للتيار الكهربائي مستقبلا.