إبراهيم محمد احمد النعاجي-الفجرنيوز:عندما اخترعا العالم المبدع توماس أديسون المصباح الكهربائي بعد أكثر من 1000 محاولة.فكان هذا الاختراع سببا في تقدم البشرية والنواة الأولى في التقدم العلمي والتيكلوجي. لا نذهب بعيدا ونبقى هنا في ليبيا فإلى هذه اللحظة لتزال تعاني العديد من البيوت وحشة الظلام تعاني انقطاع التيار الكهربائي دون سابق أندار في أي لحظة سواء كان الفصل صيفا أو شتاء ربيعا أو خريفا فانقطاع التيار الكهربائي ليس مربوطا بفصل أو وقت معين. فان وجدا التيار الكهربائي في هذه البيوت تجده ضعيف جدا لا يكفي لتشغيل جميع الأجهزة الكهربائية الموجودة في هذه البيوت. فالكمية الكهرباء التي كانت تغدي 50 بيتا مع مرور الوقت زادت عدد هذه البيوت وأصبحت 100 بيتا فزادا الضغط على الطاقة الكهربائية وبتالي أصبحت ضعيفة. فلتجد التخطيط اللازم لتوزيع الطاقة الكهربائية على هذه البيوت فالتوصيلات الكهربائية بين الأعمدة تجده متهالكة لا تتحمل العوامل الجوية فبمجرد هبوب الرياح أو سقوط الأمطار تنقطع هذه التوصيلات وبتالي ينقطع التيار الكهربائي على هذه البيوت. فإذا كان التيار الكهربائي ينقطع على العديد من البيوت فبطبع لا تجده على العديد من الطرق الرئيسية. رغم أهمية الإضاء في هذه الطرق حيث تساهم الإنارة على هذه الطرق في التقليل من الحوادث المرورية . فالدولة لم تبخل في مد شبكة الطرق بالتيار الكهربائي فكلفت الشركات الوطنية بمد هذه الطرق بتيار الكهربائي إلا أنا أصحاب هذه الشركات عديمي الضمير سراق ناهبين للمال العام فقامت هذه الشركات بتنفيذ المرحلة الأول فقط فوضعوا القواعد الإسمنتية التي يثبت عليها العمود الكهربائي ولم تنفد الشركات المراحل الأخرى لهذه المشاريع. ونرجع لمشكلة انقطاع التيار الكهربائي ففي الدول المتقدمة لا يتم قطع التيار الكهربائي دون الإعلان عليه فقبل قطع التيار الكهربائي يقومون موظفي الشركة بإبلاغ المنطقة المحددة التي سيتم قطع التيار الكهربائي عنها. وان حدث خطأ وجاء التيار الكهربائي بقوة أكثر من الأول وسببا في تلف الأجهزة الكهربائي فعلى الفور تقوم الشركة بتعويض المتضررين. فكم بيوت تدفع فاتورة الكهرباء على أساس إن قوة التيار الكهربائي (220 وهو لا يتجاوز (160).فكم من بيوت ينقطع التيار عليه لعدت أيام دون سابق أندار وتعيش هذه البيوت على أضواء الشموع .