عثر أعوان الامن والحماية المدنية مساء السبت الماضي بأحد احياء المنار، شمالي العاصمة، على جثة كهل تحمل آثار العنف والطعن بآلة حادة لأكثر من مرّة، وذلك على اثر اطفاء منزله الذي تعرّض للسرقة والحرق قبل الجريمة. وقد أذنت النيابة العمومية حال بلوغ الخبر بنقل الجثة وعرضها على مخابر الطب الشرعي لتحديد الأسباب الحقيقية للوفاة، كما تكفلت الشرطة الفنية برفع عينات وآثار من المنزل المحترق الذي يبدو انه تعرّض للسرقة، وانطلقت الابحاث التي لم تصل بعد الى الفاعل الحقيقي رغم وجود بعض المؤشرات الاولية لدى المحققين لحصر التهمة في البعض من ذوي الشبهة. وحسب بعض المعطيات الاولية، فإن الهالك البالغ من العمر 53 سنة ويعمل مديرا ببنك قد تعرّض يوم السبت الماضي الى جريمة قتل بعدما طعنه شخص او مجموعة اشخاص بعدد من الطعنات، ويبدو أن جريمة القتل كانت بدافع السرقة، خاصة بعدما كشف المحققون تعرّض منزل الهالك للسرقة ثم الحرق. ومازالت كل الاحتمالات واردة في انتظار صدور تقارير الطب الشرعي ونتائج ابحاث الشرطة الفنية، وتحريات المحققين، لتكتمل الصورة النهائية عن وقائع الجريمة ومرتكبها.