أيقنت جماهير النجم الساحلي أن الجهة التي شرّعت قرار عدم النزول الى الرابطة الثانية إنما قدمت لقب البطولة على طبق من فضة لفريق الترجي. اسكندر العربي: بطولة مسيّسة كانت مسيرة الفريق ناجحة غير أن عدة أساليب غير أخلاقية ولا رياضية جاءت معاكسة لروح ثورة 14 جانفي نسفت أحلامنا وحولت وجهة لقب البطولة عنوة الى الترجي الرياضي الذي لم يكن أفضل من النجم على جميع المستويات بالرغم من مجاملة الحكام له وضبط رزنامة على مقاسه من طرف الرابطة والجامعة قبل أن يأتي قرار عدم النزول وفي توقيت مدروس ليتأكد الرأي العام من مدى إفلاس هياكلنا الرياضية التي سيّست كرة القدم بشكل شوّهت صورتها. بوراوي بن رمضان من نتائج ثورة 14 جانفي تعادلنا مع الترجي في الذهاب وفزنا عليه في الاياب بخماسية تاريخية جعلت عديد الأطراف تستغل تداعيات ثورة 14 جانفي لتحولها الى فوضى في التنظيم والتحكيم وإصدار القرارات الارتجالية التي دفع ثمنها النجم الساحلي من خلال حرمانه من لقب كان جديرا به والسؤال الذي يفرض نفسه ما دخل سلطة الاحتراف والجامعة والرابطة في إلغاء النزول وقد كان حري بهذه الهياكل حجب لقب البطولة. بشير عبيد اللقب «هدية» للترجي لقد كانت مسيرة الفريق ايجابية بالرغم من تحالف عديد الأطراف ضد النجم الساحلي وعندما أيقنت هذه الأطراف أن فريق جوهرة الساحل قادر ميدانيا على اعتلاء منصة التتويج تمّ اعتماد أساليب ثبت افلاسها كانت تطبق في العهد البائد قبل أن تتكرم سلطة الاشراف والجامعة ويصدران قرار إلغاء النزول وهو ما يعني اهداء لقب البطولة الى فريق الترجي الذي لا يفوق فريقنا سوى في مجاملات الحكام والاعلام والهياكل الرياضية له. رمزي بن سليمان لماذا لم يتم تعليق التتويج؟ النجم الساحلي دوما في العلالي ولا «يتوحّم» على الألقاب خاصة الملوثة منها أو التي يتم الحصول عليها بطرق ملتوية وبأساليب لا رياضية وشكوكي حول بطولة هي في الأصل محل انتقادات وتجاوزات. وهنا سؤال يفرض نفسه لماذا لم يتم تعليق التتويج مثلما ألغي النزول لكن ماذا عسانا في النجم الساحلي أن نفعل مع لعبة المصالح و«الغورة». حبيب الحمروني نفس أسلوب سليم شيبوب ميدانيا كنا الأفضل قبل ثورة 14 جانفي وبعدها ونتائج فريقنا المسجلة تشهد على ذلك مقارنة بنتائج الترجي الرياضي.. وأعتقد أن الفريق الذي حكم عليه سليم شيبوب بملازمة المركز الثاني طيلة 10 مواسم لن يؤثر فيه موسم اضافي في أعقاب موسم تدهور فيه الوضع الرياضي بشكل مقرف حيث فقدت الجامعة والرابطة مصداقيتهما بإجماع جل الأندية التي سارعت بسحب ثقتها منهما وهذا يكفي مؤونة التعليق عن الفريق الأحق بلقب البطولة.