بينما تتحرك آلة التغيير الشامل في تونس لتدخل دهاليز الفساد السياسي والمالي وتعري الكثير من الحقائق والوقائع المفزعة وبينما يصنع الشعب التونسي انتقاله «الصاخب» حينا والهادئ أحيانا نحو الحكم الرشيد والديمقراطية الحقيقية يبقى القطاع الرياضي وبالدرجة الأولى كرة القدم التونسية خارج نطاق المحاسبة والمكاشفة. الكرة التونسية تراوح مكانها بنفس الوجوه التي أنتجها النظام السابق ونفس الممارسات والسلوكيات وكأن عقارب الزمن توقفت بالنسبة لها عند تاريخ 13 جانفي. توهج الأيام الأولى للثورة التونسية خمد والنبش في عديد «الملفات السوداء» التي طبعت تاريخ الرياضة الشعبية الأولى في تونس توقف على الرغم من أن كل الاعتبارات الموضوعية والضرورية لمعالجة الوضع الذي تعفن على مر السنوات قد توفرت راهنا بوجود قضاء غير خاضع لتأثير السلطتين الادارية والسياسية ووجود إعلام متحرر إلى حدّ كبير قادر على أن يلعب دوره في إصلاح المنظومة الرياضية ككل. بعد 5 أشهر تقريبا من اندلاع الثورة التونسية يحق للشارع التونسي والشارع الرياضي بوجه خاص أن يتساءل: لماذا نعجز عن فعل ما قام به الايطاليون عندما فتحوا ملف الفساد في أقوى بطولة في العالم فأنزلوا نادي جوفنتوس إلى القسم الثاني وعاقبوا امبراطورية الميلان وجمدوا رؤوس الفساد المتورطين في مجال التحكيم أو صلب الجامعة الايطالية لكرة القدم.. لماذا يتواصل الصمت كرويا في الوقت الذي نعالج فيه ملفات أكثر خطورة وحساسية سياسيا وشعبيا ويحاكم فيه الرئيس السابق وأعضاده ورموز الفساد المالي والسياسي في دواليب الدولة التونسية. ألم تأت الاتهامات التي أطلقها لاعب قوافل قفصة أيمن منافق لتكون نقطة انطلاق نحو معالجة قضائية شاملة لعديد المسائل المعلّقة التي تحتاج إلى أجوبة شافية وشفافة في نفس الوقت. مجهول يقطع النور الكهربائي في المنزه ستبقى مباراة الترجي ونادي حمام الأنف لحساب إياب الموسم الماضي واحدة من أحلك الذكريات في سجل الكرة التونسية فبينما كان نادي الضاحية الجنوبية للعاصمة يسيطر ويسجل بفضل قوته الهجومية الضاربة المتمثلة في صابر خليفة وأكرم معتوق جدت أحداث شغب كبرى في المدارج وتم اقتلاع الكراسي والهجوم على رجال الأمن وتهشيم تجهيزات الملعب.. ثم كان التطور الأهم المتمثل في قطع النور الكهربائي من قبل أطراف مازالت مجهولة إلى يوم الناس هذا وان تعددت الروايات لتشير إلى تورط أطراف إدارية في هذه العملية المفتعلة التي كانت تهدف في ما يبدو إلى التأثير على معنويات نادي حمام الأنف وتمكين الترجي من العودة في النتيجة وهو الذي ينافس الافريقي على لقب البطولة. أحداث ملعب المنزه هذه لم تخضع حتى الآن إلى تحقيق جدّي يحدد المسؤوليات ويلقي الضوء على ما حصل وكأن هناك قرارا سياسيا في حينه بدفن الملف إلى الأبد رغم وجود معلومات شبه مؤكدة تشير إلى تورط شخصية أمنية. أنف صابر خليفة بالتوازي مع قطع النور الكهربائي اقترنت المباراة المشهودة بين الترجي وحمام الأنف باعتداء المسؤول في فريق باب سويقة رياض بنور على صابر خليفة مما تسبب له في إصابة بليغة على مستوى الأنف ورغم تلويح خليفة بمقاضاة المعتدي فإن بعض الأطراف تدخلت لكي لا يأخذ القانون مجراه الطبيعي علما بأن خلفيات الاعتداء كما فسرها مهاجم حمام الأنف نفسه تتمثل في رفضه التغيب عن هذه المباراة واصراره على مواجهة فريقه السابق. قتلى في باجة واستدعاءات رئاسية الملفات السوداء للكرة التونسية ستظل مقترنة أيضا بتلك المباراة الشهيرة بين باجة والترجي والتي سقط فيها عدد من القتلى مازال أهاليهم يلهثون حتى اللحظة وراء حقوقهم المادية والمعنوية. محاضر التحقيقات المتعلقة بهذه الحادثة المأساوية لم يطلع عليها أحد إلى الآن بل إن المؤلم في هذا الملف هو اجبار الأولمبي الباجي «الجريح» على خوض المباراة المعادة في ملعب محايد هو ملعب 15 أكتوبر ببنزرت وتوجيه استدعاءات من رئاسة الجمهورية إلى اللاعبين لترهيبهم ودفعهم إلى اللعب. فريق الشمال خاض اللقاء بروح معنوية محطمة وانهزم بهدفين في لقاء لم ينقل تلفزيا ومنع صحفيو باجة من تغطيته ورفض خلاله حسان الرياحي تسديد ضربة الجزاء التي تحصل عليها فريقه ثم تقدم لتنفيذها تحت الضغط وسددها في يدي شكري الواعر. ملف مباراة باجة الترجي هو الأخطر في تاريخ الكرة التونسية ومازال ينتظر الكشف عن ملابساته الكاملة وقد تمكن الدعوى القضائية التي رفعها أهالي القتلى الذين سقطوا من تحديد مسؤولية كل طرف تورط من الناحية الرياضية أو غير الرياضية في هذه الفاجعة الكبرى. حكم تحت الطلب في إياب موسم 97 / 98 أدار علالة المالكي مباراة الافريقي ونادي حمام الأنف ويومها فعل كل شيء حتى لا ينتصر الافريقي ويخرج من اللقاء بأكثر ما يمكن من الخسائر وألغى هدفا صحيحا للمهاجم الهادي الدع ووزع انذارات ضد اللاعبين الذين كان في حوزتهم انذاران حتى يتغيبوا عن مباراة الأجوار وهو ما تم فعلا. التعليمات كانت من سليم شيبوب وبلحسن الفقيه الذي لعب دورا هاما في الكواليس ونجح في مهمته. 3 ضربات جزاء من أجل بطل بلا هزيمة في مباراة بين الترجيين بالمنزه كان شيبوب يريد أن ينهي الترجي الموسم دون هزيمة بعد أن ضمن له البطولة كالعادة وبعد أن سجل الترجي الجرجيسي هدفا أعلن الحكم عمر السالمي عن ضربة جزاء أولى وثانية وثالثة وضاعت ضربتين ثم سجل الترجي هدف التعادل فلم ينهزم كما خطط شيبوب وضمن ترجي الجنوب البقاء. حكم يساعد الترجي وشيبوب يطالب بمعاقبته!! ذات يوم أمر شيبوب رئيس الجامعة كي يعين الحكم مصطفى بن يعقوب لمباراة الأجوار بين الملعب التونسي والترجي وكان بلحسن الفقيه على رأس الجامعة ويومها لم ينقص الحكم إلا أن يظهر بزي الترجي والمهم أن اللقاء انتهى بالتعادل وسجل الغاني قوديون هدف لا نشاهده إلا في الملاعب الأوروبية. الطريف أن شيبوب هاجم الحكم بعد اللقاء وقال لا أريد من يساعد الترجي ويجب معاقبة الحكم وهو ما تم فعلا. حكم يحول وجهة البطولة في موسم 87 88 كان الأولمبي للنقل يملك فريقا قويا جدا ووصل إلى الجولج الأخيرة وهو في الطليعة وتحول ليلعب في الكاف.. فيما ذهب الترجي المتساوي مع الأول في الترتيب إلى بنزرت. مع نهاية اللقاء كان الأول فائزا بالأربعة وكان الترجي متعادلا سلبيا لكن الحكم الحبيب الميموني أعلن عن ضربة جزاء في الوقت بدل الضائع وحدث ما حدث وسجل منها معلول هدف الفوز والبطولة لكن هذا الحكم تعرض بعد سنوات للطرد من التحكيم بعد أن ضبط في قضية هزت قطاع التحكيم. تخاذل مسموح به!! ذات موسم واجه الترجي في الجولة الأخيرة بالمنزه جمعية جربة وحقق الفوز لكن شيبوب طلب من عامر البحري تشريك لاعب أجنبي ثالث خلافا لما هو معمول به في تلك الفترة فأقرت الجامعة فوز جمعية جربة حتى تحقق بقاءها بالقسم الأول. وقال شيبوب انه سيعاقب عامر البحري إذا ثبت انه أخطأ وكلام من هذا القبيل لكنه لم يتخذ أي قرار ضد البحري لأنه هو من أعطى الأوامر والتعليمات ففرط الترجي في نتيجة اللقاء بذكاء ولكنها تبقى طريقة غير قانونية إذ ليس هناك تخاذل مسموح به وآخر ممنوع. قمة التحدي.. «نعم أنا متخاذل» ذات موسم تحول الترجي في الجولة الأخيرة إلى القيروان وكانت الشبيبة مطالبة بالانتصار لتضمن البقاء وحققت الشبيبة ما تريد في آخر الدقائق وفرح شيبوب انه طلب من اللاعبين تمكين الشبيبة من الفوز وقال ان البيع والشراء موجود وانه قد سهل فوز الشبيبة الطريف ان المسؤولين في الجامعة والوزارة تعاملوا مع التصريح بأذن خرساء وأخرى لا تستمع. اعتراف خطير منذ موسمين صرح عبد السلام شمام أن هناك بيع وشراء لذمة الحكام وذلك في تصريح أقام الدنيا ولم يقعدها وكان من المفروض أن يكشف عن الأسماء لكنه تراجع فيما بعد أن هدده بعض الحكام بفضحه خصوصا وأنه كان يطالب بعضهم بمساعدة أندية معينة. إبعاد في ظروف غامضة منذ ثلاثة مواسم لعب الترجي في المرسى ضد المستقبل وفي تلك المباراة وجهت اتهامات خطيرة لعدلي الناشئ بعد مردوده الغريب وأخطائه في اللقاء. هيئة المرسى أبعدت المدافع المذكور فيما بعد عن حضيرة الفريق وماتت التحقيقات في المهد لأسباب قيل أنها غامضة وقد رفض جمهور المرسى أن يعود هذا اللاعب حتى للتمارين. تتويج واتهامات الاتهام بالبيع والشراء والتلاعب بنتائج المباريات مست النادي الصفاقسي كغيره من النوادي التونسية خاصة منها المتراهنة على لقب البطولة. في هذا الاطار سرت إشاعات قوية شككت في جدارة نادي عاصمة الجنوب ببطولته في موسم 94 95 خاصة حين فاز في مرحلة الاياب على الأولمبي الباجي في ملعب بوجمعة الكميتي بنتيجة 1 0 للإشارة فإن منافسي ال«سي.آس.آس» على لقب ذلك الموسم وهما الترجي والنجم الساحلي فازا هما أيضا على الأولمبي الباجي في ملعب هذا الأخير فالأول فاز عليه بنتيجة 2 0 والثاني بنتيحة 3 1 لكن الاتهام كان قويا بالنسبة لنادي عاصمة الجنوب لأنه واجه فريق اللقالق بعد أن ضمن هذا الأخير بقاءه بصفة رسمية ولم يسلم من أي تهديد في هذا المجال. الأولمبي الباجي مرة أخرى شاءت أحكام الرزنامة في موسم 2004 2005 الذي توج في أعقابه النادي الصفاقسي بلقب البطولة بعد مواجهة حادة مع النجم الساحلي أن يواجه نادي عاصمة الجنوب في آخر جولة. الأولمبي الباجي الذي تأكد من النزول إلى الدرجة الثانية لذلك اتهم لاعبوه بالتراخي أمام النادي الصفاقسي حيث انهزموا أمامه برباعية نظيفة وقد دار هذا اللقاء في ملعب الكاف نظرا لعدم صلوحية ملعب بوجمعة الكميتي في تلك الفترة. فضيحة في أدغال إفريقيا شرف ال«سي.آس.آس» لم يسلم من الأذى حتى في إفريقيا حيث تورط في قضية رشوة لحكم مباراة الاياب التي كانت جمعته سنة 1999 في كأس الاتحاد الافريقي بمنافسه الزمبي «آف.سي نكانا» وقد فتحت الكنفدرالية الافريقية تحقيقا في القضية أثبتت تورط ممثل الكرة التونسية لتتم معاقبة رئيسه الأسبق صلاح الدين الزحاف قبل أن يتم العفو عنه لاحقا للإشارة تلك القضية تورط فيها ال«سي.آس.آس» بغباء لأنه كان قد فاز في الذهاب داخل قواعده على منافسه الزمبي برباعية نظيفة وكان لا يحتاج إلى هدايا من أي نوع ليعود من زمبيا بالترشح لكن رغم ذلك حصل المحظور. للإشارة أيضا فإن الحكم بوستة هو الذي تورط في هذه «القضية» وعندما سئل عن سر تلك الأموال التي بحوزته قال انه ينوي تغيير العملة. صعود مضمون في إطار الصعود للرابطة الأولى أو القسم الوطني كما كان يسمى سابقا تحول سبورتينغ بن عروس إلى بني خلاد لمواجهة النجم وقبل اللقاء كان هناك سيناريو جاهز وذلك بالاعتداء على لاعبي بن عروس وخاصة النجم الأول فيصل العرعوري وهو ما حصل فعلا إذ نقل إلى المستشفى في غيبوبة وتصرف الحكم مراد الدعمي في تلك الفترة بغرابة وكأن شيئا لم يكن وأشار أن ما حصل قبل اللقاء لا يعنيه رغم أن القوانين تؤكد عكس ذلك. الغريب ان هناك شخصا ثالثا تحصل على أموال طائلة وأوهم البعض بأنه اشترى اللقاء ولكنه فضح في النهاية وتفطن الفريقان والحكم أنه متحيل. «غلطة مطبعية» ذات موسم كان النجم الساحلي يلعب من أجل تفادي النزول وحلّ ضيفا على الأولمبي الباجي وكان التعادل يكفي الفريقين للخروج من دائرة الحسابات.. وبالتالي كان كل شيء داخل الملعب وحوله وفي الكواليس يوحي بانتهاء المباراة بالتعادل قبل ضربة البداية... وراج في المدارج يومها بين الجماهير أنّ المباراة ستنتهي على نتيجة (0 0)... كان كل شيء على أحسن ما يرام الى حدود الدقيقة التي سجل فيها النجم الساحلي هدفا فدبّ الخوف في صفوف جماهير الأولمبي وطلبت توضيحات قبل أن يحصل ما لا يحمد عقباه... وفي الأثناء كان الأولمبي في هجوم عادي. تسديدة عادية وهدف التعادل حتى أنّ فرحة لاعبي النجم بهذا الهدف أكبر من فرحتهم بهدفهم المفاجئ لينتهي اللقاء على نتيجة (1 1) بدل (0 0) فكان الأمر بمثابة «الغلطة المطبعية». «باع الكأس» في موسم 94/95 خسر الأولمبي الباجي الكأس التونسية في الدور النهائي ضدّ النادي الرياضي الصفاقسي.. الأمر يبدو في ظاهره عاديّا لكن المجريات كانت توحي بتلاعب بطله المدرب الأجنبي «مالدوفان» ودلائل من تحدّثوا عن هذا التلاعب كانت الحصّة التمرينية التي قادها هذا المدرب 24 ساعة قبل المباراة والتي عادة ما تخصّص للايقاظ العضلي يعني مجرّد تمارين خفيفة، لكن المدرب جعل منها حصّة إعداد بدني أتى على كل قوى اللاعبين وأنهكها... ويوم المباراة تقدم الأولمبي الباجي في الشوط الأول (1 0) من أقدام زياد اليوزباشي فما كان من هذا المدرب إلاّ إخراجه في الشوط الثاني رغم أن هذا المهاجم كان في أفضل أحواله وحكم على دفاع ال«سي.آس.آس» بملازمة مناطقه... لكن بعد خروجه جاءت المساندة من الدفاع وعدل ال«سي.آس.آس» وانتصر وافتك «الكأس» من الأولمبي ويتداول الشارع الرياضي عن هذه الواقعة ما مفاده أنّ هذا المدرب وقبل مغادرته للتراب التونسي هاتف أحد المسؤولين قائلا «بعتم عديد المباريات في البطولة وأنا بعت مباراة واحدة فقط».. وكان الأولمبي الباجي قد ثأر لنفسه بعد أيام من هذا النهائي بعد فوزه على نفس المنافس في أول وآخر نسخة للكأس الممتازة التي تجمع عادة بين صاحب لقب البطولة وصاحب لقب الأميرة علما وأن ال«سي.آس.آس» يومها كان قد توج بالبطولة والكأس معا. الحفصي يعترف رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم السابق علي الحفصي قال في بداية الموسم الحالي في اجتماعه بالحكام أنه مارس كل الضغوط الممكنة على قضاة الملاعب عندما كان رئيسا لجمعية توزر وذكر أكثر من واقعة حصلت. الحفصي أراد أن يؤكد للحكام أن رئاسته لاحدى الفرق جعلته يعرف عديد الأشياء التي تدور في الكواليس ومنها أنه يوجد حكام يتحكمون في مصير المباريات وربما الصعود والنزول والألقاب وما شابه ذلك. الطريف أنه بعد أيام من كلام الحفصي صرّح مكرم اللقام بكلام خطير وضغوطات كبيرة وتهديدات مارسها الحفصي على الحكم المذكور وبعد أن أصبح رئيسا للرابطة المحترفة. لاعب يتكهن بهزيمة فريقه منير معلول لاعب الترجي السابق فاز في أحد المواسم بمبلغ مالي كبير في البرومسبور . الطريف أن منير معلول كان وقتها يلعب لفائدة الترجي وواجه في تلك الجولة شبيبة القيروان وتكهن معلول بفوز الشبيبة في المنزه وهو ما خلف جدلا كبيرا أو اتهامات للاعب يلعب في ناد ويتكهن قبل اللقاء أنه سيخسر وهذا ما حدث فعلا ويذكر أن اللقاء كان غير مهم للترجي ومصيري للشبيبة. فوز واتهامات في احدى المواسم تحول النادي الافريقي ليلعب ضد الشبيبة في مباراة صعبة نظرا لقوة فريق الأغالبة وعدم حاجته للفوز وكان الافريقي ينافس على المركز الأول... الافريقي حقق انتصارا سهلا بثلاثة أهداف لصفر ويومها وجهت اتهامات لكل من مراد العقبي وزميله العثماني وتردّد أن عتوقة مرافق فريق الأكابر في ذلك العام هو من طلب من المدافعين تسهيل فوز الافريقي لكنها ظلت اتهامات ولم تظهر الحقيقة مثل عديد المباريات الأخرى. المحايسي يضمن لقاء النجم في موسم 92 93 كانت النجم الساحلي يلعب على تفادي النزول وتعاطفت معه بعض النوادي عن طواعية أو غصبا ومثلا ضد الترجي في سوسة انتصر النجم بهدف لصفر برأسية بوقديدة عندما غادر شكري الواعر مرماه دون سبب وترك المرمى شاغرا. أما ضد الافريفي فقد بادر عماد الميزوري بالتسجيل في مرمى ناديه عندما نفذ السليمي ركنية ثم جاءت ضربة جزاء أولى من المحايسي أمسكها الحارس الهمامي ثم تسبب المحايسي في ركلة ثانية وانتصر النجم في النهاية بثلاثة أهداف لهدف وسط كلام كثير على ذلك الفوز وتلك الهزيمة. ملف من اعداد: عبد الكريم العابدي فرج الفجاري ياسين بن سعد وعادل الطيّاري