بعد وقفة احتجاجية اولى امام المندوبية الجهوية للثقافة بقابس توجهت مجموعة من الشباب الممثل للمجلس الموسع لحماية الثورة الى مقر الولاية للتعبير عن مجموعة من المطالب لعل اهمها فتح ملف هيئة مهرجان قابس الدولي. هذا الملف اخذ حيزا كبيرا في الاونة الاخيرة من المشهد الثقافي واحتدم فيه الصراع بين قائمتين لتكوين الهيئة المديرة الجديدة للعمل على برمجة فقراته في اقرب فرصة خاصة ان اغلب المهرجانات في الجهات قد انطلقت عروضها فعليا. وحسب بيان المجلس الموسع لحماية الثورة حصلت «الشروق» على نسخة منه فقد تم تنصيب هيئة للمهرجان بعد التشاور مع المثقفين ومكونات المجتمع المدني وتضم وجوها مستقلة مهتمة بالشأن الثقافي من فنانين ومبدعين ومفكرين ممن يشهد لهم بالنزاهة والكفاءة ونظافة اليد. هذه القائمة لقيت ترحيبا من المندوب الجهوي وتزكية من والي الجهة فبادرت إلى إعداد البرنامج الفني والفكري وتحديد العروض والاتصال بالجهات المعنية قبل ان تظهر قائمة اخرى على الساحة الثقافية فتم عقد جلسة في مقر الولاية تضم جميع الأطراف للوصول الى ارضية تفاهم والخروج بقائمة مشتركة الا ان الجلسة انتهت الى الفشل واصر كل طرف على موقفه. مسؤولية فشل المفاوضات حسب البيان يتحملها المندوب الجهوي وهو ما جعلهم ينادون باقالته من منصبه خلال وقفتين احتجاجيتين الاولى امام المندوبية الجهوية للثقافة والثانية امام مقر الولاية ونادوا خلالها ايضا باقالة ثلاثة معتمدين مرددين شعارات «الشعب يريد الثورة من جديد لتطهير» و «نعم لتطهير الولاية من رموز الفساد».