زعمت مصادر غربية أن دمشق سرعت إمداداتها من الأسلحة، بما في ذلك الصواريخ البالستية المتطورة من طراز «سكود»، لمقاتلي حزب الله في لبنان في خطوة قالت إنه من شأنها تأجيج زعزعة استقرار المنطقة. ونقلت صحيفة «التايمز» في عددها الصادر أمس عن مصادر استخباراتية في الغرب والشرق الأوسط «ان الاضطرابات الحالية التي يواجهها نظام الرئيس بشار الأسد لم توقف مساعيه الرامية الى تعزيز قدراته العسكرية، وتقوم دمشق بمساعدة خبراء من ايران وكوريا الشمالية بتطوير صواريخ متقدمة متطورة في موقع سري يُلقب ب (مدينة الصواريخ) بُني في جبل بالقرب من مدينة حماة». وأشارت الى أن برنامج الصواريخ «زُعم بأن يُدار من قبل مركز الأبحاث والدراسات العلمية في دمشق، المدرج على لائحة العقوبات الامريكية، فيما صعّد السوريون أيضا، وبدعم مالي وسياسي من ايران، مساعداتهم العسكرية الى حزب الله والذي صار يُعد الآن أقوى قوة عسكرية غير تابعة للدولة في العالم». وأضافت الصحيفة أن حزب الله «تسلم العام الماضي دفعتين من صواريخ أرض أرض من طراز سكود المتطورة يصل مداها الى نحو 700 كيلومتر، ومنذ ذلك الحين، سلّم السوريون الحزب ثماني دفعات أخرى من الصواريخ البالستية، والتي تم تجميعها بمساعدة خبراء من كوريا الشمالية».