خلفت حادثة الاشتباك التي جدت افي حجرات ملابس الملعب التونسي بين اللاعبين بلال يكن وأمين بلخوجة عديد التعاليق من جانب أحباء «البقلاوة» الذين اعتبر العديد منهم ان ما حدث انما هو صورة عاكسة للأوضاع داخل الجمعية. «الشروق» اختارت أن تتحدث الى أحد الأطراف وهو اللاعب بلال يكن الذي أكد في مستهل حديثه أن ما وقع تداوله حول ما جرى في اعقاب مباراة الجولة الختامية ضد الأولمبي الباجي قد تم «تضخيمه وهو من الأشياء التي تحدث في أكثر الفرق خاصة اذا تعلق الأمر بنتيجة سلبية حاصلة وذكر أن ما حصل لم يكن غير خلاف بسيط في البداية بينه وبين الحارس أمين بلخوجة حول بعض الأخطاء المرتكبة اثناء المباراة واعتبره من قبيل اللوم وردة فعل فورية وغاضبة من الجانبين جراء الهزيمة التي مني بها فريقهما في مباراة الختام قبل ان يفسر ما حصل بحالة الضغط التي يعيشها اللاعبون والتي تعود أسبابها الى الوضعية المادية للفريق ومسألة المستحقات التي طال انتظارها. صافية لبن... وختم محدثنا قوله بأن العلاقة بينه وبين بلخوجة قد عادت الى طبيعتها وأن الأجواء داخل المجموعة طيبة للغاية والتركيز الآن كله منصب على مباراة الكأس التي تنتظرهم ضد الترجي الرياضي، والتي يسعى من خلالها الفريق الى ردة فعل ايجابية تعكس القيمة الفنية للاعبي «البقلاوة».