عاد الترجي الرياضي التونسي بنقطة يتيمة من الجزائر في أول مباراة له في دوري المجموعات لهذه السنة ويمكن القول أن أبناء معلول فرطوا في ثلاث نقاط ممكنة ولم يستغلوا الوضعية الصعبة للمنافس رغم أن «العميد» تغلب على جراحه ولعب مباراة «رجولية». الدراجي وحده لا يصنع الربيع! مردود الترجي في الجزائر مساء السبت ولئن أرضى المدرب نبيل معلول الذي قال أنه راض عن الأداء ولم يرض عن النتيحة فإنه لم يرتق إلى مستوى طموحات الأحباء الذين منوا النفس بانطلاقة طيبة، الانطلاقة في المباراة كانت كأفضل ما يكون بما أن الترجيين بادروا بافتتاح النتيجة عن طريق الدراجي الذي قدم مردود العادة لكن أخطاء الدفاع تواصلت وإثر بهتة عدل المدافع المولدية مغربي النتيجة دق 15 الدراجي كان كعادته «مايسترو» فوق الميدان لكن خذله تواضع مردود بعض اللاعبين. المساكني خارج الموضوع لم تحضر «فورمة» اللاعب يوسف المساكني خلال هذه المباراة ولم يقدم أداء العادة فكان الترجي غير قادر على تهديد مرمى «العميد» بصفة جدية نقطة سلبية في وسط الميدان انضاف إليها تراجع مردود الدربالي والهيشري وبانانا في الشوط الأول قبل أن يتداركا أمرهما لفترة الثانية. «مباراة تاريخية» للعميد هكذا علقت وسائل الاعلام الجزائرية عن مردود فريق المولدية ضد الترجي واعتبرت التعادل في طعم الانتصار لعدة اعتبارات أهمها قوة المنافس والوضعية الصعبة التي تمر بها المولدية وفي تقييمها لمردود لاعبي فريق «العميد» اعتبرت الصحف الجزائرية أن كل لاعبي المولدية كانوا رجالا فوق الميدان وقدموا واحدة من أفضل المباريات خلال هذا الموسم. الجزائريون يقيمون لاعبهم السابق نجونغ عاد اللاعب الكامروني الذي انتدبه الترجي من شبيبه بجاية إلى أجواء الملاعب الجزائرية لكنه يزي فريق باب سويقة وبما أن الجزائريين يعرفون جيدا هذا اللاعب فقد قالوا عنه أنه لم يقدم المردود الذي يعرفونه عنه وأنه لم يجد نفسه في هذه المباراة مما يعني أن نجونغ لم يتأقلم بعد مع فريقه الجديد وأن مع تتالي المبارايات قد يكون لهذا اللاعب شأن كبير من الترجي خاصة وأنه كشف بعضا من مخزونه الكروي.