لئن تعتبر نقطة التعادل التي عاد بها الترجي الرياضي من الجزائر ايجابية بما أنها حصلت خارج القواعد وامام فريق يعتبر من بين الأندية التي بإمكانها لعب الأدوار الاولى في رابطة أبطال إفريقيا فان فريق باب سويقة فوت على نفسه العودة بانتصار وبالتالي دخول دوري المجموعتين من الباب الكبير. فأبناء المدرب نبيل معلول فرضوا سيطرة شبه مطلقة على دفاع المولدية كما افتتحوا النتيجة بصفة مبكرة وتحديدا منذ الدقيقة السابعة بواسطة صانع الألعاب اسامة الدراجي. كما توفرت بعد هذا الهدف اكثر من فرصة لرفع الفرق قبل ان يختطف المغربي هدف التعادل في 17 د مر بعدها الترجيون بفترة صعبة لكنها لم تكن طويلة ليفرضوا من جديد أسلوبهم الجماعي لكن ما كان تعوزهم هي النجاعة وتجسيم الفرص التي أهدرت خاصة من جانب وجدي بوعزي الذي اصطدمت كرته بالعارضة والمنتدب الجديد نجونغ رغم المردود المرضي الذي قدمه في اول اختبار له على امل ان يتحسن أداؤه في المقابلات المقبلة. مردود أبناء نبيل معلول كان ممتازا من ناحية تنويع اللعب والعروض الكروية لكن تبقى معضلة إهدار الفرص قائمة وبالتالي فان الاطار الفني سيركز عمله في المرحلة المقبلة على الخط الامامي وعلى الخصوصيات بعد ان ربح الفرديات نتيجة تواجد مجموعة كبيرة من المهارات الفردية في صفوفه.