مازال احباء الاخضر والابيض ينتظرون ظهور فريقهم بوجهه الحقيقي خاصة وان الشبيبة لم تقدّم مردودا جيدا ومطمئنا في الجولة الافتتاحية امام اولمبيك مدنين وكذلك في الجولة الثانية امام مستقبل قابس وهو ما ادخل الحيرة في صفوف الانصار الذين كانوا يعلّقون آمالا عريضة لتألق فريقهم هذا الموسم لاسيما في ظل استمرارية الجهاز الاداري والفني وايلاء عناية خاصة لفرع كرة القدم مقارنة بالفروع الاخرى... فأبناء الماجري قاموا بجميع مراحل التحضيرات في ظروف طيبة واختتموا تحضيراتهم بتربص في برج السدرية واجروا عديد المباريات الودية لكن الانطلاقة كانت محتشمة وهو ما يؤكد ان النقائص مازالت موجودة في الفريق ولابدّ من تجاوزها بسرعة حتى يرتقي مردود الشبيبة الى الأفضل في قادم الجولات. **بدون مهاجم قنّاص حتى لا تتوالى المواسم وتتشابه في الشبيبة ومن منطلق ان الاغالبة يطمحون لموسم استثنائي فإن الهيئة المديرة مطالبة على الاقل بانتداب مهاجم قناص لأن مشكل الهجوم كان مطروحا منذ الموسم الماضي ولم يقع حله هذا الموسم ايضا رغم انتداب الغيني «اسماعيل بنقورا» ووجود عزمي الصعنوني والجباري فهؤلاء المهاجمين يأتون من الخلف ولا احد فيهم يشغل خطة مهاجم قارّ كما ان الشبيبة في حاجة الى حارس مرمى ومدافع ايسر وهذه الانتدابات لابدّ من التخطيط لها من الآن في انتظار شهر ديسمبر القادم. **التدارك امام القصرين تنتقل الشبيبة هذا الاحد الى القصرين في مهمة صعبة لكن التدارك مطلوب وهو ما اكده المدرب الحبيب الماجري عند اجتماعه باللاعبين خلال آخر حصة تدريبية.