أقر أمس الرئيس الامريكي جورج بوش ورئيس الوزراء العراقي المعين اياد علاوي بضراوة المقاومة وتوقعا تصعيدا أكبر الى حين حلول موعد الانتخابات المفترض ان تتم في مطلع العام المقبل. وفي مؤتمر صحفي مشترك مع علاوي بالبيت الابيض توقع الرئيس الامريكي تصاعد ما سماه العنف مع اقتراب الانتخابات. وحسب قول بوش فان من نعتهم بالارهابيين (في اشارة الى المقاومين العراقيين) بصدد الدخول في مرحلة حاسمة. وحسب رأيه ايضا فإن الوضع المتفجر ينبغي ان لا يخفى ان الوضع العام في البلاد «يتحسن» لكنه اعترف في المقابل بصعوبة مهمة اعادة اعمار ما دمره العدوان على العراق حيث قال ان اعادة البناء تتطلب عملا كبيرا. وربط بوش في المؤتمر الصحفي ذاته، امن بلاده بمستقبل العراق. اما علاوي الذي تجاهل سقوط عشرات الشهداء والجرحى في القصف الامريكي للمدن العراقية فقد تقدم بتعازيه الى عائلتي الامريكيين اللذين اعدما في العراق مقرا في الاثناء بقوة المقاومة. وفي خطاب امام الكونغرس كان علاوي قد استخدم ذات التعابير التي دأب الرئيس الامريكي على استخدامها حين قال ان العالم بات «أفضل» دون الرئيس العراقي صدام حسين. وأثار استخدامه هذا التعبير تصفيقا حماسيا من اعضاء مجلس النواب والشيوخ.