مازالت قضية نادي الامارات مع المدرب التونسي فوزي البنزرتي تتفاعل في الاوساط الرياضية، ففي الوقت الذي أعلن فيه النادي تمسكه بالبند الجزائي كسر فوزي البنزرتي جدار الصمت وتحدث لاول مرة ليدافع عن نفسه فقال المدرب التونسي: «ما ذكرته الصحافة بشأن مقدم العقد غير صحيح لانه لا يوجد أي بند في العقد يجبرني على إعادة المبلغ المذكور... وما ذكرته الصحف بأنني تقدمت باستقالتي للنادي قبل سويعات من انطلاق الدوري غير صحيح أيضا لان استقالتي كانت على مكتب مجلس الادارة ستة أيام ولم يتصل بي أي مسؤول خلال هذه الفترة وبقيت جالسا في بيتي حتى موعد السفر». ونفى البنزرتي وجود أي اتصالات مع نادي الترجي وقال لست أدري من أين أتت الصحف الاماراتية بهذه المعلومة مشيرا الى أن الترجي كان قد أنهى تعاقده مع مدرب أجنبي عندما تقدمت بالاستقالة. وحول أسباب الاستقالة قال البنزرتي بأن ظروفه العائلية كانت تحتم عليه العودة الى تونس. وحول تسوية هذه الازمة مع ناديه قال فوزي البنزرتي بأنه اجتمع مع مسؤولي النادي وطلبوا منه تسديد أربعين ألف دولار وهذا المبلغ يمثل مقدم العقد ووافق على تسديد المبلغ وطلب السماح له بالسفر الى تونس لتسديد المبلغ بضمانة الاتحاد الاماراتي لكرة القدم. وأضاف البنزرتي قائلا: «ليس هناك مبرر لمنعي من السفر وكان بالامكان تسوية المشكلة دون أن نصل الى هذا الحد». وأكد البنزرتي بأن سمعته أهم كثيرا من المال لهذا فهو على استعداد لتسديد ما طلب منه رغم عدم وجود بند في العقد ينص على هذا الكلام على حد قوله وقال البنزرتي بأنه حريص على سمعته في الامارات خاصة وأنه تولى تدريب أكثر من خمسة أندية ولم تحدث له أية مشكلة معها في السابق. وطالب البنزرتي ادارة نادي الامارات برفع قرار منع السفر من المطار حتى يستطيع تسديد المبلغ المطلوب.