لاتزال قضية المدرب فوزي البنزرتي وفريقه السابق نادي «الإمارات» الإماراتي تسيل كثيرا من الحبر خاصة بعد الطريقة التعسفية التي تعامل بها هذا الفريق مع مدربه التونسي وأدت إلى حجزه في المطار وعدة تبعات أخرى... خلفيات القضية بين الطرفين تحدث عنها المدرب فوزي البنزرتي على أعمدة مجلة «سوبر» الإماراتية. **هل «هرب» البنزرتي؟ حول هذا السؤال أكد البنزرتي أن ما قام به صون لكرامته ودفاع عن شرف المهنة ويقول «فوجئت برجال الأمن في المطار يعلمونني أنني ممنوع من السفر وتم حجزي في المطار وأريد أن أؤكد أنني عوملت بكل احترام وتطلب الأمر تدخل شخصيات إماراتية تعرف خصال فوزي ورجولته وهم من الشارقة وبعضهم من دبي لتسوية وضعيتي وكفلوني لتجاوز هذه الغصرة. ندمت على تدريب هذا الفريق البنزرتي تحدث بأسف عن هذه التجربة ويقول «ندمت على قبولي تدريب هذا الفريق الذي لا يمت للأندية الإماراتية بصلة أنا مدرب معروف في الساحة التونسية والعربية ولا أرضى من أي كان أن يقلل احترامه للإطار الفني التونسي هل من المعقول أن يستعمل كل من المدرب ومدرب الحراس والمدرب المساعد سيارة واحدة؟ وهل هناك مدرب يسكن شقة واحدة يتقاسمها مع المدرب المساعد ومدرب الحراس صدقني لولا تدخل الشيخ خالد الذي منحني فيلا لأسكن فيها لعدت قبل ذلك بكثير». ويضيف ما قدمته للفريق في فترة وجيزة يشهد له الجميع وكنا قادرين على تقديم موسم متميز لو وفروا لي أبسط ظروف النجاح لكنهم ركزوا فقط على بعض المهاترات الفارغة. **اختلقوا الأكاذيب حول الأنباء التي تؤكد غيرة المدرب فوزي البنزرتي من اللاعب المغربي مصطفى حاجي الذي يتقاضى أجرا مرتفعا يقول البنزرتي : «يجب أن تفهموا جيدا أنني كنت وراء السعي إلى جلب هذا اللاعب كما أن حاجي لا يتقاضى راتبا أكبر مني بل 7 أضعاف راتبي وبالتالي لا مجال للمقارنة ولا أهتم بهذا الأمر لأني لا أدفع له من مالي الخاص حتى يقلقني الأمر وأريد أن أحييه بهذه المناسبة حيث بحث عن رقم هاتفي واتصل بي مؤكدا أنه يحترم تاريخي وإسمي وأكد أنه تحت الذمة في أي طلب أريده وأظن أن كل هذا يغني عن أي تعليق قدمت استقالتي لأثبت لهم أنني لست عبدا لديهم وأنا مواطن عربي كرامتي قبل خبزي. **لا أريد صدقة من أحد البنزرتي تحدث عن الإشكال المالي بينه وبين هذا الفريق فيقول «تنازلت عن حقوقي وقررت دفع مبلغ 40 ألف دولار تفاديا لأي مكيدة أخرى يمكن أن يحيكها هؤلاء ضدي يلوثون بها سمعتي وأردت أن أثبت لهم أن كرامتي أكبر من ال40 ألف دولار ولو طلبوا المزيد لأعطيتهم». (حوالي 60 مليونا) وحول ما تردد بأنه استجدى مسؤولي الفريق لتخفيض المبلغ ب20 يقول «ومن هم حتى أستجديهم.. أعطيتهم أشياء لا يستحقونها ولي طريقتي لاستردادها وقد اتفقت مع إبني وصديقي خالد بن يحيى الذي تسلّم المهمة بدلا عني أن يدفع لهم المبلغ على أن أسلم المبلغ في تونس لأحد أقاربه وقد وافق على ذلك مشكورا».