توعدت المقاومة العراقية بضرب قوات الاحتلال الامريكي بقوة في كل مكان وقالت إن الايام المقبلة ستكون أيام نار وموت للمحتلين داعية العراقيين الى الالتفاف حولها لتقديم النموذج «الذي يرهب العدو ويزلزل كيانه». وقال البيان الصادر عن المكتب السياسي للمقاومة الاسلامية الوطنية كتائب ثورة العشرين في العراق إن الايام العشرة القادمة ستكون «أيام نار وموت للمحتل الامريكي الغاصب مشيرا الى أن المحتل لا يفهم سوى لغة الدم وأن المقاومة «ستحرقه» بذات اللغة التي يفهم. وأكدت المقاومة الاسلامية الوطنية على ثوابتها بحرمة الدم العراقي وعدم الانجراف وراء صراع عراقي داخلي لكنها استثنت من قالت أن «من يحسب نفسه على المحتل فإن المقاومة له بالمرصاد». وسرد البيان عمليات المقاومة الاسلامية التي نفذتها خلال الاسبوعين الاولين من شهر سبتمبر الجاري ضد قوات الاحتلال الامريكي. وأعلن البيان أن مجموعات كتائب ثورة العشرين قتلت ما يزيد عن 117 جنديا أمريكيا في أكثر من 100 عملية نفذتها في بغداد والانبار وبعقوبة والموصل وصلاح الدين وغيرها وشملت عمليات قنص واستهداف السيارات العسكرية وقصف مقرات يقطنها الجنود الامريكيون. وأشار البيان الى أن المقاومة أطلقت ما يقارب 170 قذيفة صاروخية وقذائف هاون وصواريخ وقال إن معظم هذه العمليات كان ناجحا وأن بعضها تم ضد مطار بغداد ومقرات قوات الاحتلال في العاصمة العراقية ومحافظات أخرى خلّفت خسائر فادحة لم يفصح الجيش الاميريكي عنها. وحسب البيان تمكنت كتائب ثورة العشرين من تدمير طائرتين من نوع تشينوك قرب الفلوجة وطائرة ثالثة في منطقة النعيمية بواسطة صاروخ من نوع «CSK» بالاضافة الى تدمير ما يزيد على 60 آلية عسكرية. وضربت المقاومة مثالا على احدى عملياتها التي وقعت غرب بغداد حين اشتبك مقاتلوها مع دورية لجيش الاحتلال أسفرت عن إبادة الدورية التي يقدّر تعدادها بين 12 و15 جنديا كما دمر المقاتلون احدى سيارات الاسعاف التابعة للقوات الامريكية لدى وصولها الى المنطقة. وأكدت المقاومة الاسلامية الوطنية في ختام بيانها أنها ما أعلنت عن عملياتها إلا لاعلام العراقيين بأنها تواصل العمل ليل ونهار لرصد العدو وتحركاته للتمكن من ضربه.