تونس الشروق: علمت «الشروق» ان الناطق الرسمي باسم النقابة العامة للحرس الوطني مهدي بوقرة دخل في اعتصام بمقر اقليم الحرس الوطني بسوسة وذلك على خلفية نقلته وسحب صفته الإدارية. واكد النقابي الامني مهدي بوقرة في تصريح ل«الشروق» ان نقلته تمت خارج النقل الصيفية، وبدون طلب منه معتبرها تهدف الى ضرب مساره المهني مشيرا إلى انه يتعرض الى الاستهداف بسبب تصريحاته المتعلقة بالتعيينات التي شملت قيادات امنية وصفها بالفاشلة وعبر الولاءات واختراق سلك الحرس الوطني من قبل قيادات كونت جمعيات امنية مضيفا انه امام صمت الادارة فان النقابة تولت تقديم شكاية في الغرض ضد تصريحات محمد علي الرزقي التي مست من سلك الحرس والمؤسسة الامنية فكان الرد نقلته وضرب مساره المهني دون مراعاة الجانب الاجتماعي له. وتابع بوقرة ان النقابة العامة للحرس الوطني تبنت وضعيته وانه من المنتظر عقد اجتماع مع جبهة النقابات الامنية لاتخاذ الاجراءات المناسبة مؤكدا ان ما يتعرض له من ممارسات مهينة لشخصه ولكرامته تعد عملية مدبرة تقف وراءها قيادات امنية. من جهتها اصدرت النقابة العامة للحرس الوطني بيانا عبرت من خلاله عن استغرابها مما تعرض له الناطق الرسمي باسمها مهدي بوقرة مؤكدة في البيان ان هذه النقلة تحوم حولها عدة نقاط استفهام وغموض وتعتبر ضربا للنقابيين لغاية ثنيهم عن العمل النقابي بمصداقية لبناء امن جمهوري. وحملت النقابة المذكورة قيادات الحرس الوطني تبعات هذه النقلة داعية الى التراجع عنها. كما دعت النقابة الجبهة الوطنية للنقابات الامنية للاجتماع وتدارس جوانب هذه الوضعية واخذ القرارات اللازمة لرفع ما اعتبرته مظلمة وحماية النقابيين من كل تجاوز.