تردّد في ملف المرزوقي لم تتّضح بعد الرؤية بخصوص ملف المُغادرين والوافدين خاصّة أن الموضوع حسّاس ويَحتاج إلى الكثير من التّدقيق لينجح الفريق في تعزيز صفوفه بلاعبين لهم القدرة على تقديم إضافات نوعية وفَورية للأصفر والأحمر مع تسريح الأسماء التي أصبحت عَاجزة عن إفادة الجمعية. وفي إنتظار أن يزول الغموض بصفة تدريجية حول هذا الملف «الشائك» يتواصل الجدل بشأن «مصير» عدّة أسماء ترجية مثل الإيفواري «فوسيني كوليبالي» الذي تفيد آخر المستجدات أن إتحاد جدّة مُتمسّك بخدماته مُقابل صَفقة «خيالية» وإذا حَسمت الهيئة المديرة الأمر ومنحته الضوء الأخضر للرحيل فإن هذه الأموال الضّخمة سيقع إستثمارها للظفر بإنتدابات قيّمة. اختلافات وقع تَرشيح نجم «السي. آس. آس» علاء الدين المرزوقي للّعب في «باب سويقة» منذ فترة ليست بالقصيرة. ويبدو أن اللاّعب مُتحمّس لتقمّص الأزياء الترجية خاصة في ظل التوترات التي شهدتها علاقته مع جمعيته الحالية. المعلومات التي بحوزتنا تفيد أنه وقع فعلا تداول اسم المرزوقي في كواليس الترجي الرياضي دون أن تتّخذ العملية صبغة رسمية ما يَعكس حالة التردّد التي تُرافق ترشيحه للّعب في الفريق. ومن الواضح أن بعض الجهات تؤمن بقدرة المرزوقي (سجل 9 أهداف في البطولة) على إفادة المنطقة الأمامية لشيخ الأندية هذا في الوقت الذي تَعتقد فيه أطراف أخرى أن إمكانات علاء عادية وقد يكون ضمن الحلول البديلة في صورة إلتحاقه بالجمعية خاصّة في ظل الأسبقية التي يتمتّع بها الخنيسي في مُقدّمة الهجوم كما أن الرواقين الأماميين يشهدان بدورهما «تُخمة» كبيرة (البدري والبلايلي وبن صغير والرجايبي...). ومن هذا المنطلق فإن هذه الصّفقة قد لا تُحقّق من وجهة نظر هؤلاء الإضافات المطلوبة في «الماكينة» الهجومية. جرعة أوكسيجين تَحصّل فريق الأواسط على لقب البطولة وهو ما شَكّل جرعة أوكسيجين للإدارة الفنية بعد أن حَاصرتها الانتقادات بسبب تردي نتائج الأشبال. ولاشك في أن هذا التتويج من شأنه أن يُخفّف من حدّة الضغوطات ولو أن التقييمات في الأصناف الشابة لا تقتصر أبدا على البطولات والكؤوس وإنّما أيضا على نَوعية العمل المُنجز.